حدث الساعة
اعتبرت الجبهة الشعبية في بيان لها اليوم الأربعاء، أن مشاركة عبد الرحيم ملوح في جلسة المجلس الوطني، لا يعدو كونه موقفا شخصيا يتحمّل مسؤوليته شخصياً، وهو لا يمثل أي صفة قيادية للجبهة، ولا يعبّر بأي حالٍ من الأحوال عن أي اتجاهٍ في الجبهة مغاير لموقفها الذي أعلنته في بيان رسمي صدر عنها بتاريخ 19 نيسان إبريل الماضي.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت صورا وفيديوهات لمشاركة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ونائب الأمين العام سابقا عبد الرحيم ملوح في جلسات المجلس الوطني وسط ترحيب من الحضور المتواجدين بقاعة أحد الشقيري، وقام نائب الرئيس الفلسطيني محمود العالول بتقبيل يده ورأسه.
وتؤكد الجبهة أن الرفيق عبد الرحيم ملوح الذي عاش ولا يزال أوضاعاً صحية صعبة، قد غادر طواعية المواقع القيادية للجبهة ولم تعد له أي صفة قيادية سواء كنائب أمين عام للجبهة أو عضواً في مكتبها السياسي، و"تأكيدنا على ذلك لا يُقلل من الاحترام للرفيق وللدور النضالي الكبير الذي لعبه ملوح في مختلف الهيئات والمواقع التي عمل فيها وتحمّل مسؤولياتها"
