الحدث المحلي
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى إعلان الأسبوع الحالي للقدس ولفلسطين والعودة، في مواجهة مشروع ترامب (صفقة العصر) لتصفية المسألة الفلسطينية، وتشريع القدس عاصمة لدولة الإحتلال. ودفاعاً عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، غير القابلة للتصرف.
ودعت الجبهة حكومة السلطة الفلسطينية، واللجنة التنفيذية الجديدة في م.ت.ف، والقيادة الرسمية لإتخاذ خطوات عملية، تشحن الشارع الفلسطيني في صموده وانتفاضته الشعبية، وتوفر له الحماية السياسية، والقانونية، وتأكيداً لصدقية قرارات المجلس الوطني في دورته الأخيرة.
و دعت الجبهة في بيانها لرفع العقوبات عن قطاع غزة، بما في ذلك صرف رواتب الموظفين بإعتبارها حقاً من حقوق المواطنين وليست منة من أحد، لا يحق لأي كان، مهما علت مسؤولياته أو اتسعت أن يسطو عليه أو يمسه بخطر، و إغلاق مكتب م.ت.ف. في واشنطن في رسالة إلى الدول العربية والمسلمة لتحذو حذو الموقف الفلسطيني في مقاطعة الولايات المتحدة ورفض مشروع «صفقة العصر»، اضافة لإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين عما يرتكبون بحق شعبنا، وأرضنا، وقدسنا، بما ينزع عن إسرائيل صفة «الشريك» المزعوم للسلام، ويعيدها إلى مكانها دولة عنصرية عدوانية.
وختمت الجبهة بتوجيه التحية إلى جماهيرنا الفلسطينية في صمودها وإصرارها على التمسك بالحقوق الوطنية ورفضها المساومات والمشاريع الهابطة والتصفوية للقضية الوطنية الفلسطينية.