كزدورة وصورة تواصل حملة تمر ومي للسنة الثالثة على التوالي

الحدث المحلي

مع بداية شهر الخير والبركات وفي خطوة تعكس أجواء المحبة والتسامح، اطلقت جمعية ‏ديرجرير للتنمية البشرية والعمل التطوعي الخيرية (كزدورة وصورة ) للسنة الثالثة على التوالي  ‏حملة " تمر و مي " في قرية ديرجرير  شمال شرق مدينة رام الله ، و ذلك من خلال توزيع ‏التمر والماء على الصائمين من عابري السبيل او من تأخرت بهم المسافات للوصول على وقت ‏الافطار خاصة في ظل اجراءات الاحتلال التعسفية من إغلاق الطرق ووضع نقاط تفتيش.‏

و أوضح أفراد المجموعة أن الحملة تهدف إلى التقليل من سرعة السيارات والحفاظ على حياة ‏المواطنين وقت الإفطار من حوادث الطرق ونيل أجر إفطار الصائم، وتنمية عادات حسنة في ‏المجتمع وتطويرها.‏

و عبر أفراد المجموعة الشبابية التي ضحت بتواجدهم بين ذويهم وقت أذان المغرب عن سعادتهم ‏أثناء قيامهم بإفطار الصائمين في شهر رمضان وللتخفيف من توتر الصائمين واستعجالهم ‏لإدراك الإفطار، مضيفين أنهم يستهدفون الصائمين الذين تعيقهم ظروف عملهم عن الوصول إلى ‏منازلهم في وقت الإفطار‎.‎

هذا وتسعى الجمعية من خلال هذه الحملة  والنشاطات الاخرى الى الرقي بالروح الانسانية ‏وحث النوايا الطيبة في قلوب الجميع من خلال المشاركة اكان على المستوى العيني او المادي ‏والتطوع  ‏

وشكرت المجموعة جميع الداعمين والمتبرعين للحملة،  بالإضافة الى جميع النشطاء الذين ‏استعدوا للتواجد على الطرقات وقت رفع الاذان لتنفيذ هذه المبادرة وانجاحها .‏