الحدث ــــ محمد بدر
قالت القناة العبرية السابعة إن مكتب المدعي العام العسكري الإسرائيلي قرر إغلاق ملف التحقيق في ملابسات استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل عامين، على شارع 443، بالقرب من قرية بيت سيرا في جنوب غرب رام الله.
وبحسب التحقيقات، فإن قوة من جيش الاحتلال لم تكن ضمن أي مهمة عسكرية، قامت بإطلاق النار على سيارة فلسطينية للاشتباه بأن ركابها قاموا برشق جيش الاحتلال بالحجارة على الشارع المذكور.
وأوضحت التحقيقات أن السيارة لم تكن تشكل أي خطر على الجنود، وأن من فيها لم يشتركوا بأي عمليات رشق للحجارة. ومع ذلك تقرر عقاب قائد فرقة جيش الاحتلال بمنعه من الالتحاق بمساق تدريسي في إطار "مساقات ضباط جيش الاحتلال" فقط.
واعتبر المدعي العام الإسرائيلي أن الفشل المهني لا يعني اتخاذ اجراءات قضائية بحق جنود الاحتلال.