الحدث- محمد غفري
إنطلقت حملة شعبية عبر مواقع التواصل الإجتماعي تدعو إلى إطفاء الأضواء مدة 60 دقيقة تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة من الإنقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، والعمل بنظام الفترات (المداولة)، بفعل الحصار المفروض على القطاع ومنع دخول السولار إلا بكميات قليلة، عدا عن استهداف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة من قبل طائرات الاحتلال خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.
ويدعوا القائمون على الحملة، إلى إطفاء الأضواء في المنازل وأماكن التواجد لمدة ساعة واحدة تضامناً مع غزة، يوم الجمعة 19 ديسمبر/ كانون أول الجاري، من الساعة السابعة مساء حتى الثامنة بالتوقيت المحلي.
ونشر النشطاء صورة الحملة عبر مواقع التواصل عبر استخدام "هاشتاج" #أضواء_غزة #Gazalights، وكان أول من تداولها عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، وكتب أحدهم شارك بنشر الصورة " لنشعر قليلا بما يشعر به أهل غزة "، وكتب ناشط آخر من غزة " أي والله الكهربا بنشتقالها هنا في غزة .. كل 8 ساعاات بنشوفها"، وكتب ناشط يمني يعبر عن ما يعاني منه الشعب اليمني" نحن اليمنيون متضامون في هذا الجانب على مدار السنة ولمدة ساعات وليس ساعة وبقرار رسمي من الدولة والمخربين".
ويحتاج قطاع غزة، لطاقة بقوة نحو 360 ميغاوات، لتوليد الكهرباء وسد احتياجات السكان منها (حوالي 1.8 مليون نسمة)، لا يتوفر منها سوى قرابة 200 ميغاوات.
ويحصل قطاع غزة على التيار الكهرباء من ثلاثة مصادر، أولها إسرائيل، حيث تمد القطاع بطاقة مقدارها 120 ميغاوات، وثانيها مصر، وتمد القطاع بـ 28 ميغاوات، فيما تنتج محطة توليد الكهرباء في غزة ما بين 40 إلى 60 ميغاوات.
.jpg)
