جمعية سيدات اريحا الخيرية تعقد لقاءا توعويا حول التمكين الاقتصادي للسيدات

الحدث المحلي

عقدت جمعية سيدات أريحا الخيرية الاحد الموافق (872018) لقاءً توعويًّا ثانيا حول تمكين السيدات اقتصاديًّا في محافظة أريحا والأغوار، ضمن سلسة اللقاءات التي يتم عقدها في هذا المجال ودور المؤسسات الشريكة في التنسيق والتشبيك وبحضور ممثلين عن مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة أريحا والأغوار.

هدف اللقاء لتوعية النساء في محافظة أريحا والأغوار في هذا المجال وبإمكانية توجُّههن للمؤسسات المتخصصة؛ للتعريف بما تقدِّمه هذه المؤسسات وكيفية الاستفاده منها وآلية الحصول على الدعم بمختلف أشكاله التدريبية، التوظيفية، والمشاريع صغيرة وغيرها.
وذلك من أجل الوصول بالمرأة لحياة كريمة تمكِّنها من النهوض بنفسها لينعكس ذلك ايجابيًّا على الأسرة والمجتمع .

أفادت أخصائية التمكين الاقتصادي في مديرية التنمية الاجتماعية السيدة هيلدا شوقي بأنَّ هناك خطة واضحة لدى المديرية في تمكين الأسر اقتصاديًّا؛ لمساعدتهم ودعمهم من خلال مشاريع صغيرة يتم تمويلها بمنح أو قروض حسنة، ويشترط فيها أن تكون الأسرة من ضمن القضايا الاجتماعية المسجلة لديهم سابقا في حالة رغبتهم بالحصول على منحة اما القرض الحسن فلا يشترط بان يكون ضمن القضايا ولكن يعتمد على فكرة المشروع المقدمة من قبل السيدة وامكانية استمراريتها ونجاحها 

وشهد اللقاء نقاشات واستفسار من المشاركات، وكان من أبرزها الشروط اللازمة للحصول على المنحة وحول ان كان هناك قصص نجاح في هذا المجال حيث اوضحت السيدة هيلدا ان الجزء الاهم هو فكرة المشروع التي تقدمها السيدة حيث ان لم تستطع الحصول على المنحة تستيع الاستفادة من القرض الحسن وهو يتراوح من 1000 الى 5000 دولار امريكي ، ومن ثمَّ أوصى المشاركين بضرورة إيجاد آلية معتمدة للمؤسسات، ولا سيما الأهلية حتى تكون على إطلاع دائم ببرامج المؤسسات الحكومية وما تقدِّمه للنساء بشكل دوري ومستمر.

تجدر الإشارة إلى أنَّ جمعية سيدات أريحا الخيرية بدأت بعقد هذه السلسلة من الورشات بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومؤسسة دروسز العالمية حول التمكين الاقتصادي للسيدات في محافظة أريحا والأغوار من خلال طاقم الإرشاد القانوني والاجتماعي في الجمعية وبالتشبيك مع مؤسسات المجتمع المحلي ذات الاختصاص.
جمعية سيدات اريحا الخيرية منذ أن تأسَّست عام (1963) وهي تعمل جاهدة للنهوض بالمرأة في محافظة أريحا والأغوار لمساعدتها في الوصول إلى أماكن صنع القرار.