الثلاثاء 01 تموز 2025
الحدث المحلي
أعلنت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار أن الجمعة القادمة من فعالياتها ستحمل عنوان "جمعة الحياة والحرية" رفضا للحصار والاغلاق المفروض على قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي .
ودعت الهيئة الوطنية في بيان صدر عنها في نهاية فعاليات جمعة (اطفالنا الشهداء- الجمعة الـ 18) جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في فعالية الجمعة القادمة التي تحمل عنوان "جمعة الحياة والحرية" رفضا للحصار والاغلاق.
وشددت الهيئة في بيانها على استمرار فعالياتها السلمية وعلى رفضها لكل الحلول "التصفوية" للقضة الفلسطينية وعلى راسها "صفقة القرن" الامريكية "بمختلف مخططاتها على الارض، من حصار وقتل ودمار واغتيال للطفولة". كما قالت
وقالت "إن ما نتعرض له القضية الفلسطينية اليوم من محاولات اسقاط قضية اللاجئين بدءاً بتقليص الخدمات ووقف العمل ببعض برامج الاونروا وفصل أبنائنا من وظائفهم لهو تطبيق وتماهي مع خطة الادارة الامريكية لتصفية قضيتنا العادلة ."
وأضافت "اننا من غزة المحاصرة نطلقها صرخة مدوية - لقد آن الأوان للحرية وانهاء الاحتلال ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة والقدس وعن الطفولة المعذبة في الخان الاحمر وبئرالسبع والعراقيب وام حيران وغيرها من قرى فلسطين المحتلة."
وأكدت الهيئة الوطنية على فشل محاولات الاحتلال فرض معادلة التهدئة مقابل التهدئة في ظل الاحتلال والحصار "لأنها معادلات تتجاهل حقوق شعبنا الطبيعية في الحرية والحياة الكريمة، وتتغاضى عن جوهر مأساة شعبنا ومعاناته بسبب الاحتلال والحصار والاعتداء على المقدسات".حسب البيان
وقالت "لن تتوقف المسيرة ابدا على انغام الوعود الخادعة بدون نتائج التي يرسلها الاحتلال عبر بعض الوسطاء(..)لا بد ان يعيش شعبنا حياة كريمة ويرى الحرية حقيقة واقعة راي العين وليس خيالا ووعودا."
وطالبت الهيئة الوطنية الجهات الوسيطة الاستدراك بضرورة "وقف الغطرسة الصهيونية والاستعلاء الذي يتجاهل حقوقنا واوجاعنا. "
كما طالبت الامم المتحدة العمل لوقف سياسة "العدو بقتل اطفال شعبنا" وبوقف اجراءات ادارة الوكالة بحق الموظفين بغزة وبمناطق العمليات الخمسة ووقف سياسة الفصل التعسفي بحقهم.
وعبرت الهيئة الوطنية عن بالغ فخرها واعتزازها بأطفال فلسطين وبالشهيد المقاوم محمد طارق يوسف (منفذ عملية الطعن بمستوطنة "آدم" بالضفة الغربية)، وبكل الشهداء الأطفال الأبرياء".
وتوجهت الهيئة عبر بيانها بالتحية لأهالي القدس "الذين هبوا اليوم بالآلاف دفاعا عن المسجد المبارك وقبة الصخرة الشريفة والمدينة المباركة عاصمة فلسطين التاريخية"، داعية لمواصلة "ثورتهم ضد العدو الجبان لتكون ثورة وانتفاضة تعم كل فلسطين. "
وثمنت الهيئة الوطنية الدور المصري في البحث عن وسائل لإغاثة الشعب الفلسطيني بالقطاع، مؤكدة " أن مصر التي دفعت الالاف من الشهداء من اجل قضايا الامة لن تسمح للاحتلال الصهيوني أن يفرض علينا معادلات خادعة مبهمة ولن تسمح له بكسب الوقت من اجل تمرير صفقته المشبوهة."
