حدث الساعة
أكد القيادي البارز في حركة حماس غازي حمد ان الوضع في قطاع غزة بالرغم من التهدئة ما زال هشاً، وأن المصالحة كفيلة بفتح أبواب الاستثمار في القطاع.
وأشار حمد إلى ان كل ما يجرى من معالجات حتى الان هي معالجات مؤقتة في قطاع غزة، مبيناً ان الوضع هش حتى الآن.
وقال لقناة الميادين الفضائية: "إن اسرائيل لم تستطيع تحقيق شيء من أهدافها في الجولة الأخيرة من الاعتداءات، مشيراً الى ان الرد الصاروخي للمقاومة الفلسطينية على الاعتداءات الاسرائيلي جاء ليؤكد أن اسرائيل لن تستطيع تغيير المعادلة.
وأضاف: "حماس وكل الفصائل تسعى جديا للتوصل إلى التهدئة مع البقاء على خيار المقاومة".
وتابع:" ما دام هناك احتلال قائم والحصار على غزة متواصل فلا يوجد ضمانة للهدوء"، مشدداً على أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة تامة طالما لم ينته الحصار.
وشدد القيادي في حماس على ان فصائل المقاومة الفلسطينية لن تتراجع عن حق رفع الحصار عن غزة للتوصل الى الهدوء.
وحول ملف المصالحة الفلسطينية قال القيادي في حماس: إن الوضع بالنسبة للمصالحة الفلسطينية يسير بمساع مصرية والحراك متواصل والألوية هي للوحدة الوطنية.
وأكد جدية حماس في قضية المصالحة، مطالبا حركة فتح بالتقدم بعض الخطوات لإنجازها وانهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
وأوضح ان مصر تسعى الى جمع حركتي فتح وحماس لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، مبيناً ان المصالحة قد تفتح الباب لاستثمارات في قطاع غزة.