الأربعاء  24 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تفاصيل ما يدور في القاهرة.. ما حقيقة وجود اتفاق جاهز للتهدئة بين حماس وإسرائيل؟

2018-08-15 12:33:02 PM
تفاصيل ما يدور في القاهرة.. ما حقيقة وجود اتفاق جاهز للتهدئة بين حماس وإسرائيل؟
الأمن الداخلي في غزة (أرشيفية)

 

 

خاص الحدث

أفاد مصدر مطلع من داخل جلسات الحوار التي تجري في القاهرة، للحدث، أن ما يتم الحديث عنه من اتفاق جاهز لوقف إطلاق النار بين حماس و"إسرائيل" غير دقيق، مشيرا إلى أن الأمور ما زالت في دائرة التشاور ولم يتم الاتفاق بعد بشكل نهائي.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر خاصة لصحيفة الحدث أن وفد حركة حماس المشارك في اجتماعات القاهرة؛ طرح ثلاثة شروط مقابل الموافقة على استكمال الحوارات في ملف المصالحة مع حركة فتح.

وبحسب المصادر فإن شروط وفد حماس تتلخص، في إعادة تشكيل وفد فتح واستبعاد بعض الأشخاص عن قيادة حركة فتح، وهو الشرط الذي ينسجم مع رفض وفد حماس للدخول بحوار أو نقاش مع بعض قيادات وفد فتح، بالإضافة لإصرار حماس على أن تشارك كافة الفصائل في الحوارات وعدم اختزال جولات الحوار بالاجتماعات الثنائية بين فتح وحماس، وأخيرا؛ أن تترأس قيادة حماس جولات الحوار وتديرها.

المصادر أكدت أن الحركة مصرّة على مطالبها وأن موافقتها على استكمال الحوار والنقاش في ملفات المصالحة؛ مرهونة باستجابة مصر لهذه المطالب.

وكان  موقع ويللا العبري قد نقل عن مسؤول إسرائيلي، قوله، إن الاتفاق على التهدئة بين حماس و"إسرائيل" أصبح جاهزا، مشيرا إلى أن انخفاض وتيرة إطلاق البالونات الحارقة والمسيرات على السلك الفاصل في الأيام الأخيرة؛ هي جزء لا يتجزأ من التفاهمات التي ستفضي إلى وقف كل أشكال الاحتكاك على الحدود، بحسب تعبير المسؤول الإسرائيلي.

في المقابل، قالت صحيفة الشرق الأوسط إن ما يدور الحديث عنه في العاصمة المصرية القاهرة؛ هو اتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، يشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، الأربعاء، أن حركة حماس تسعى إلى صفقة شاملة في مصر تشمل اتفاق تهدئة مع إسرائيل، واتفاق مصالحة مع السلطة الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة، أن وفد حماس الذي وصل إلى القاهرة، وشمل قادة من داخل فلسطين وخارجها، سيطلع المسؤولين المصريين على موقفها النهائي من قضيتي التهدئة والمصالحة، وهو الأمر الذي سيكون مثار نقاش كذلك مع فصائل فلسطينية أخرى، أرسلت ممثلين إلى مصر.

ويُتوقع أن يصل وفد من حركة فتح إلى القاهرة بعد انتهاء اجتماعات المجلس المركزي نهاية الأسبوع، حيث أكد مسؤولون في حماس، أنهم سيبحثون التهدئة والمصالحة في القاهرة، لكن من دون أن يعطوا أي تفاصيل، وفق الصحيفة.

وأضافت الصحيفة: "حماس مستعدة لوقف إطلاق نار طويل الأمد، يشمل وقف المسيرات على الحدود والهجمات والبالونات الحارقة مقابل فتح معبر كرم أبو سالم، ومعبر رفح بشكل كامل، واستخدام معبر رفح للأفراد والبضائع".

وصباح اليوم، زعم موقع "كان" العبري أن مسؤولا كبيرا في السلطة الفلسطينية، صرّح للموقع بأن الرئيس محمود عباس أكد للمصريين على ضرورة تطبيق شروط فتح للمصالحة، كشرط أساسي لمواصلة المناقشات في موضوع المصالحة، مشيرا إلى أن المصالحة من المفترض أن تكون جزءا من أي اتفاق طويل الأمد بخصوص قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أن فتح اختارت عدم إرسال ممثل إلى الاجتماعات التي تعقد في القاهرة، كما ونقل الموقع عن المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية، قوله، إن السلطة الفلسطينية تعارض إنشاء ميناء بحري في قبرص، مشيرا إلى ضرورة أن يقام الميناء البحري في قطاع غزة وتحت إشراف السلطة الفلسطينية؛ أي بعد أن تتحقق المصالحة.

ووفقاً للمسؤول؛ فإن مصر تتفهم شروط الرئيس محمود عباس، وبناء على ذلك، فهي لا تسعى لإبرام اتفاق طويل الأمد بين قطاع غزة و"إسرائيل"، وتركز في المرحلة الحالية على تثبيت وقف لإطلاق النار على أساس "اتفاق 2014".