قرار بالحبس المنزلي لفتى مقدسي تعرض للضرب المبرح والصعق بالكهرباء (فيديو)

الحدث- محمد غفري

كشف الفتى المقدسي عوض عمر الرجبي (14 عاماً) من سكان سلوان بالقدس المحتلة، عن تعرضه للضرب المبرح أثناء توقيفه لدى شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في محاولة من قبل الشرطة لإجباره على الاعتراف بتهم لم يقترفها.

وقررت محكمة الاحتلال، أمس الاثنين، الافراج عن الفتى عوض الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بشرط الحبس المنزلي في بيت جده بواد الجوز في القدس المحتلة، ودفع كفالة مالية بقيمة 3000 شيقل، علماً أنه اعتقل بتاريخ 11 تموز الماضي.

وفي تسجيل مصور، نشره مركز معلومات وادي حلوه واطلعت عليه "الحدث"، قال الرجبي، إن  قوات الاحتلال حضرت إلى المنزل لاعتقاله، لكنه لم يتواجد في المنزل في ذلك الوقت، لذلك اعتقلوا والده لإجباره على تسليم نفسه مقابل الإفراج عن والده، لذلك سلم نفسه.

وحول ظروف التحقيق التي تعرض لها؛ أفاد بأن المحققين قاموا بضربه بشكل مبرح باللكم بواسطة الأيدي والركل بالأرجل وألقوه على الأرض، والصعق بواسطة جهاز الكهرباء.

وقام الرجبي بعرض مجموعة من الصور أمام الكاميرا تثبت ما تعرض له أثناء التعذيب.

وأكد الفتى الرجبي، أن المحقيين حاولوا إجباره على الاعتراف بتهم لم يقم بها، مثل ضرب الحجارة والزجاجات الحارقة.

وأضاف، أنه عرض على المحكمة 6 مرات، وفي الجلسة الأخيرة قررت المحكمة الإفراج عنه بشرط الإبعاد عن بلدة سلوان إلى الحبس المنزلي في منزل جده في واد الجوز، إلى حين انتهاء إجراءات المحاكمة.

الفتى الرجبي، قال بأن رغبته بالحرية كانت بالأساس من أجل الالتحاق بالعام الدراسي، ولكن مع قرار الحبس المنزلي سوف يحرم من التعليم والخروج من المنزل.

قصة الفتى عوض الرجبي مجرد حالة من بين مئات الحالات المشابهة التي يتعرض لها أطفال وشبان العاصمة المحتلة بشكل يومي، في محاولة من قبل سلطات الاحتلال لتنغيص حياة المقدسيين وإجبارهم على الهجرة من مدينة القدس.