الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"الأونروا" تتحدى قرار واشنطن وتؤكد: سنواصل بمزيد من التصميم

2018-09-01 12:45:51 PM

حدث الساعة

نددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بقرار واشنطن قطع المساعدات عنها، رافضة الانتقادات الأميركية الموجهة إليها.

وفي خطوة تحد لهذا القرار الجائر أكدت الأونروا أنها ستواصل بمزيد من التصميم التواصل من أجل حشد الدعم مع الشركاء.

وقال المتحدث باسم الأونروا كريس غونيس في بيان له إن الوكالة "تعرب عن أسفها العميق وخيبة أملها لإعلان الولايات المتحدة أنها ستتوقف عن توفير التمويل للوكالة بعد عقود من الدعم السياسي والمالي الثابت".

وأضاف غونيس "نرفض بأشد التعابير الانتقاد الموجه إلى مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامجها للمساعدة الطارئة بأنها منحازة بشكل لا يمكن إصلاحه".

منوها إلى أن هذا القرار هو قرار مفاجئ بالنظر إلى قيام الأونروا والولايات المتحدة بتجديد اتفاقية التمويل في كانون الأول من عام 2017 والذي كنّ عن اعتراف الولايات المتحدة بالإدارة الناجحة والمتفانية والمهنية للوكالة.

وتابع "نحن نرفض وبأشد العبارات الممكنة الانتقاد بأن مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وبرامج المساعدات الطارئة تشوبها "عيوب لا يمكن إصلاحها" موضحا إن هذه البرامج تتمتع بسجل حافل في إنشاء واحدة من أنجح عمليات التنمية البشرية وأبهرها نتائجا في الشرق الأوسط".

واضاف " أن مجتمع البلدان الدولي، ومانحينا والبلدان المستضيفة لنا قد أشادوا باستمرار بالأونروا لما تقدمه من إنجازات ومعايير. وقد وصف البنك الدولي أنشطتنا بأنها "مصلحة عامة عالمية" واعترف لنا بإدارتنا لواحد من أكثر النظم المدرسية فعالية في المنطقة والتي غالبا ما يتفوق طلبتها على أقرانهم في المدارس العامة" وهذا انعكاس لالتزام الأونروا الثابت بالحفاظ على الكرامة وفرص العيش الكريم".

واوضح "لقد كانت الولايات المتحدة نفسها دائما المانح الأكبر والأكثر سخاء للأونروا، أذ قدمت إسهامات قيمة للغاية في أعمال الأونروا الإنسانية المنقذة للحياة، بما في ذلك الدعم لضمان حصول الفتيات على التعليم وضمان المعايير الصحية العالية وتقديم المساعدات الغذائية لأكثر الفئات ضعف".

وتابع "في كانون الثاني 2018، أبلغتنا الولايات المتحدة عن تخفيض قدره 300 مليون دولار في الدعم الذي تقدمه لميزانية الأونروا، أذ قدمت 60 مليون دولار مقارنة بـ364 مليون دولار في عام 2017 وبعد إعلان اليوم، ستواصل الأونروا بمزيد من التصميم التواصل من أجل حشد الدعم مع الشركاء الحاليين - 20 منهم حتى الآن ساهموا بمزيد من المال مقارنة بعام 2017، بما في ذلك دول الخليج وآسيا وأوروبا - ودول أخرى جديدة".

وبين "نحن ممتنون للغاية للتضامن الواسع النطاق الذي عمل وضعنا غير المسبوق على خلقه وممتنون أيضا لسخاء العديدين من المانحين والذي مكننا من البدء بالعام الدراسي في موعده المقرر من أجل 526,000 فتاة وصبي في هذا الأسبوع" مؤكدا " إن هذا هو ما تعنيه الأونروا، وبوصفنا جهاز تابع للجمعية العامة للأمم المتحدة فإننا سنواصل تقديم خدمات ومساعدات عالية الجودة لأكثر من 5,4 مليون لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسوريا".