السبت  07 حزيران 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تقارير إعلامية: عودة التوتر في العلاقة المصرية مع حماس

2018-09-07 12:42:40 PM
تقارير إعلامية: عودة التوتر في العلاقة المصرية مع حماس

حدث الساعة

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم الجمعة، إن "شهر العسل" بين حماس ومصر "انتهى سريعًا"، موضحةً أن "تقاطع المصالح، تنهيه الاعتبارات الكبرى، فرغم أن القاهرة أوحت أنها تعمل بتوكيل أمريكي كامل بملف غزة، والآن إذا أزعجت الحركة، إسرائيل، فإن المصريين سيضيقون عليها". ما يعني أن توتر العلاقة بين الجانبين عادت من جديد.

وذكر موقع "والا" العبري، أن مصر حذرت حركة حماس، من ممارسة الضغط على إسرائيل، من اجل رفع الحصار عن غزة.

وزعم الموقع العبري، بحسب تقارير عربية، أن مصر هددت حماس بإعادة اغلاق معبر رفح، في حال تم العودة لأطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف غزة.

وأشار الموقع الى وجود توقعات امنية إسرائيلية، بقيام حركة حماس بتصعيد حدة مسيرات وتظاهرات العودة على الحدود مع قطاع غزة اليوم.

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد أفادت بأن القاهرة بدأت بـ"إجراءات" تنبيهية لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك بعد تعثر مباحثات التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي

وذكرت أن مصر قررت "قطع المنافذ الاقتصادية الجديدة التي فتحتها لحكومة غزة السابقة بطريقة غير مباشرة"، مبينة أنها "قررت تحويل دخول البضائع عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه السلطة بدلاً من بوابة صلاح الدين التي تسيطر عليها حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية أن تعليمات وصلت إلى الجيش المصري في سيناء بمنع دخول الشاحنات عبر بوابة صلاح الدين التي تنحصر السيطرة فيها للمصريين وللحكومة التي تديرها حماس وتُجبى ضرائبها لخزينة وزارة المالية في غزة.

ولفتت إلى أنه "في الوقت نفسه، أعادت السلطات المصرية فتح منفذ العوجا لإدخال البضائع المصرية، وهو ما يعني أن عناصر السلطة الذين عادوا لإدارة معبر رفح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي سيتولون جني الضرائب عن هذه البضائع لمصلحة رام الله كما الحال في معبر كرم أبو سالم".

وذكرت المصادر أن هناك تخوف لدى حماس من أن يكون هذا القرار بداية لعودة التضييق على غزة، خاصة أن الأشهر الماضية لم تكن الحركة في المعبر جيدة، ولم تنتهِ التضييقات على المسافرين.

مع ذلك، تؤكد الصحيفة أن خطوط التواصل بين الفصائل والقاهرة مستمرة، لكن دون أي تقدم في الملفات كافة، وهو ما ترجعه المصادر إلى "محاولة المصريين إرضاء الرئيس محمود عباس حالياً"، مشيرة إلى زيارة وفد من حركة فتح للقاهرة الأسبوع المقبل للتباحث في المصالحة، الأمر الذي أكده أيضاً القيادي الفتحاوي عبد الله عبد الله، إذ صرح بأن "المصريين قدموا المصالحة على التهدئة".

وسيضم الوفد أعضاء اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد وروحي فتوح وحسين الشيخ، بالإضافة إلى رئيس المخابرات الفلسطينية، ماجد فرج.