الإثنين  28 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكاره لفلسطين في البرازيل.. فيديو

2018-09-07 03:35:37 PM
محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الكاره لفلسطين في البرازيل.. فيديو

الحدث العربي والدولي

تعرض المرشح الأوفر حظاً للفوز في انتخابات رئاسية ستجري في 7 أكتوبر المقبل بالبرازيل، وهو النائب الاتحادي والعسكري السابق Jair Bolsonaro البالغ 63 سنة، إلى محاولة اغتيال تابعتها وسائل الإعلام العالمية في بث حي ومباشر عبر شبكة O Globo التلفزيونية، وفي شاشتها ظهر أحدهم يطعنه أثناء تجمع انتخابي أمس الخميس في مدينة Juiz de Fora بولاية "ميناس جيرايس" في وسط البرازيل.

أحد الأبناء الخمسة للمرشح، واسمه فلافيو، ذكر بعدها في حسابه "التويتري" أن الطعن أصاب كبد والده ورئته وأمعاءه، وأن وضعه "أخطر مما كان يعتقد في السابق حيث أصيب بنزيف حاد لكنه مستقر حاليا"، وفقا لما نقلت الوكالات أيضا عن جايير بولسونارو الذي خضع لجراحة سريعة في الكبد لوقف النزيف، ثم أبقى الأطباء عليه في غرفة للعناية الفائقة لمراقبة وضعه الصحي.

وظهرت فيديوهات عدة وصلت إلى "يوتيوب" وتداولوها في مواقع التواصل عن محاولة الاغتيال التي جرت وسط حشد جماهيري، وأثناءه بالذات اعتقلوا مشتبها به، اسمه Adelio bispo de Oliveira وعمره 40 سنة، بحسب ما قرأت "العربية.نت" عنه في مواقع إخبارية محلية، أجمعت أنه كان عضوا بين 2007 إلى 2014 في "حزب الاشتراكية والحرية" المنافس لبولسونارو، المعتبر نجم الانتخابات التي سيتم فيها لاختيار الرئيس ونائبه، كما وأعضاء الكونغرس وحكام الولايات ونوابهم، إضافة إلى المجالس التشريعية للولايات والبرلمان الاتحادي البرازيلي.

وعد بإغلاق سفارة فلسطين

بولسونارو هو البارز بشكل خاص بين المرشحين للرئاسة، لكنه مثير للجدل بوعود وتصريحات ومواقف فيها شيء من العنصرية والتطرف، بينها وعده بإغلاق سفارة فلسطين في العاصمة برازيليا، في ما لو وصل إلى المنصب الأول في بلاد سكانها 206 ملايين، منهم أكثر من 8 ملايين عربي بين مغترب ومتحدر، نسبة 90% منهم لبنانيون.

وتعترف البرازيل منذ 2010 بفلسطين كدولة مستقلة ذات سيادة، إلا أن بولسونارو لم يترك مناسبة من دون التشديد على قوة العلاقات مع إسرائيل، ويرى أن قرار الرئيسة السابقة، ديلما روسّيف، بفتح سفارة لفلسطين في 2016 بالعاصمة "كان نتيجة مفاوضات مع إرهابيين، لذلك من الضروري إغلاق السفارة الفلسطينية" ووفق تصريحه الذي لم يعجب رجل أعمال فلسطينيا يقيم مهاجرا في البرازيل، هو أحمد رمضان، رئيس المركز الثقافي العربي- البرازيلي.

رد فلسطيني على وعده

رد رمضان مرة على المرشح عن الحزب الاجتماعي الليبرالي، وقال في ما نقلته عنه صحيفة "فوليا دي سان باولو" المحلية، إن "خوض ذلك المرشح الرئاسي في أزمات كتلك، ينم عن جهله بالروابط والعلاقات الجامعة البرازيل ليس فقط بالشعب الفلسطيني، بل والوطن العربي كله"، مضيفا أن بولسونارو، الذي وعد أيضا بإخراج البرازيل من الأمم المتحدة "يسعى لنيل دعم إسرائيل ليتمكن من الفوز بالانتخابات مقابل إغلاق أبواب البرازيل أمام العرب" بحسب تعبيره عمن صرح بأن الأمم المتحدة "هي لعقد اجتماعات للشيوعيين، ولمن ليس لديهم أدنى التزام مع أميركا الجنوبية." وفقا لما قال في إحدى اللقاءات.

ولبولسونارو اليميني المتطرف، إلى درجة أنه اختار جنرالا بالجيش ليكون نائبه، حنين موثوق لعهد من الدكتاتورية العسكرية امتد بين 1964 إلى 1985 في البرازيل، على حد ما قرأت "العربية.نت" بسيرته، المتضمنة أنه كان مظليا سابقا، إلا أنه جذب البرازيليين أكثر من 12 مرشحا ينافسونه على المنصب الأول في البلاد، وأخطرهم عليه هو فرناندو حداد، اللبناني الأصل والبديل عن الرئيس السابق، والسجين حاليا لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، لأن حداد من حزبه وإذا رفض القضاء ترشحه باعتباره يقضي عقوبة في السجن، فسيكون حداد البديل، ويتوقعون أن يصبح أحدهما رئيسا.