بعد 18 يوما.. شيرين البطريخي توقف إضرابها عن الطعام

الحدث - سجود عاصي

أوقفت الفتاة الغزية شيرين البطريخي إضرابها عن الطعام بعد 18 يوما متواصلا، بدأت بها بهدف حشد دعم شعبي من أجل رفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة.

وقالت البطريخي في منشور لها على صفحتها في فيسبوك، إن قرارها هذا جاء لأنه "من غير المنطقي الاستمرار بهذا الإضراب في ظل التخاذل، وليس المقصد قتل النفس وإنما تحررها والنجاة منها"، وأكدت أن إعلانها وقف إضرابها عن الطعام جاء بسبب التجاهل الذي لاقته مبادرتها من قبل المؤسسات والحراكات الشبابية والمسؤولين، وعلى رأسهم وزيرة شؤون المرأة هيفاء الآغا، التي استلمت بدورها رسالة نصية بشأن هذا الأمر، إضافة إلى التخاذل الذي لاقته من الإعلام.

وشددت البطريخي، أنها كانت ستستمر في الإضراب وكان بإمكانها فعل لذلك لفترة طويلة لولا التجاهل الذي لاقته من المؤسسات والشعب، مشيرا إلى أن إضرابها كان سينجح لو انضم لها أشخاص آخرين في إضرابها عن الطعام.

وفي اتصال سابق مع الحدث، قالت البطريخي إنها شرعت إضرابها المفتوح عن الطعام من أجل رفع المعاناة والحصار عن قطاع غزة.

وأبدت البطريخي استياءها من كم التفاعل الذي حصدته من الشارع الفلسطيني على مدار سبعة عشر يوما، بعد أن كانت تأمل بتضامن فعلي كبير معها وهو ما لم يحصل، حيث بدأ إضرابها بشكل فردي واستمر بشكل فردي أيضا.

وأضافت البطريخي، "منذ أول يوم أقرت فيه جملة جديدة من العقوبات من قبل السلطة الفلسطينية على قطاع غزة بدأت وبشكل فعلي بدراسة هذه الخطوة حتى شرعت بها في 3-9-2018"، مع تأكيدها على أن خطواتها لن تنجح ما لم تلق التفاعل اللازم من قبل الغزيين.

جدير بالذكر، أن شيرين البطريخي خاضت إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ نحو عامين لمدة 72 يوما من أجل الحصول على وظيفة، حيث وعدتها حينها وزيرة المرأة بالتثبيت في العمل لكنها إلى الآن تنتظر.

يشار، أن البطريخي حاصلة على شهادة البكالوريوس عام 2005 في تخصص الدراسات الإسلامية من الجامعة الإسلامية، وهي الآن تكمل تعليمها في تخصص اللغة العربية، حيث تخلفت عن عدد من محاضراتها بسبب إضرابها عن الطعام.