كيف تعرف بأن علاقتك مع زوجتك أصبحت "باردة"

ترجمة الحدث- ريم أبو لبن

كثيراً ما يتردد إلى مسمعنا، " أشعر بالبرود تجاه زوجتي"، " لا تشعر هي بي"، " وهو لا يشعرني بشيء ... ماذا افعل؟".

عادة ما يمر الزوجان بأيام سيئة وجيدة، ولكن كيف يكون الشعور إذا سقطا في الحفرة؟ ولم يعرفا كيف النهوض منها؟ هذا المقال يقدم لك بعض العلامات التي تدلل بأن العلاقة الزوجية مع زوجتك قد ارتطمت بجسر جليدي.

" عادة وبعد مرور 50 عاماً على الزواج قد يعمد كلا الزوجان على استكشاف العلاقة وإلى أين سيذهبون". وهذا ما قالته ليزا باهار وهي تعمل في مجال الاسرة في كاليفورنيا.

قالت : "هذه اللحظة من التأمل الذاتي قد تخلق نوعاً من الإحباط، والذي قد ينجم عنها حجج غير منطقية مما يساهم ذلك في

تقليل التواصل والعلاقة الزوجية فيما بينهم.

وإن كانت علاقتة الزوجية تحتاج إلى قفزة عليك مراجعة هذه العلامات الخمسة:

دعونا نتحدث عن الجنس

التردد في تطوير العلاقة الحميمية مع تقدم السن هو أمر مشترك لدى الرجل والمرأة، وقد نعتبر بأن "الجنس" هو مقياس لصحة العلاقة الزوجية ولكن العاطفة الجسدية (مثل الحضن) هي أرضاَ مهمة.

يقول أبريل ماسيني خبير العلاقات، والمؤلف ومؤسس موقع AskApril.com: "يمكنك معرفة احتياجات زواجك، ليس فقط عندما تنخفض العلاقات الجنسية، ولكن أيضًا عندما تتقلص الملذات الأصغر ، مثل قبضة اليدين، والتقبيل".

أضاف : " ممارسة الجنس المفاجئ يمكن أن يجعل الزوجة تشعر بعدم الارتياح وليس جاهزة لذلك ، وبدلاً من ذلك ابدأ ببطء  وأسلوب يدلل على الحب بطريقة بسيطة والتي تؤدي إلى المزيد من الرومانسية، وقل لها مثلا " أحبك"".

الصمت أثناء الممارسة

لا تدع الهدوء يسيطر وحتى بعد مرور عقود ، فإن فعل المحادثة هو الذي يمكن أن يعزز العلاقة بينكما.

" لقد اختفت اللهفة ما بين الزوجين عندما أصبحت المحادثات بينهما فقط على المائدة والحديث حول الأطفال والأحفاد أكثر من حديثهما ما بعضهما البعض".  هذا ما قاله يشير كيم هاردي، خبير العلاقات في ماريتا.

في ذات السياق، تقول جاكلين ديل روزاريو، وهي مستشارة للزواج في ميامي: "تذكير نفسك بأنك متزوج من زوجتك ، وليس  من الأطفال".

أضافت : " كفوا عن القتال حول بعض الأشياء التي يمكن أن تدمر الزواج،  حينها سيشعر زوجك تلقائيا وسوف تعتنون فيما بينكم بشكل أكبر"

الروتين

اذا كانت حياتك الزوجية في المنزل توصف بـ" النمط التقليدي" والروتني اليومي، قم بالتغيير أنت زوجتك، ولا تقعان فقط في روتين ممثل ( تناول الوجبات، مشاهدة التلفاز كل ليلة) هذا يساهم في تراجع العلاقة بينكما.

الخبير هاردي يقول : " فاجئو بعضكما البعض بأساليب تدلل على الحب، قدما لبعضكما زهرة، اذهبا في رحلة، اقضيا الليلة خارج المنزل، سيرو في الشارع معاً، هذه الاساليب تساعد على تقوية العلاقة بينكما".

المشاجرات

الخلافات هي أمر طبيعي بين الأزواج، والخطر يمكن في حال تحولت تلك الخلافات إلى قاعدة يومية وتحدث كل يوم، وهي بذلك قد تحل محال العلاقة والود التي جمعت الشريكين.

إذا لم يعرف الزوجان كيفية البحث عن حلول لتلك المشاجرات لمستمرة، يمكنهم اللجوء لمستشار أو طبيب نفسي أو حتى صديق يثقون به ليلعب دور الوسيط فيما بينهم.

عند البدء بالحديث يفضل أن تقول بمحبة : " تتذكرين أو تتذكر عندما ...... " وهنا تعود الذاكرة للوراء لسرد تفاصيل جميلة حدثت بينكما، وتلك الأوقات تعيد المشاعر الجيدة وتلطف الأجواء المشحونة.

أين ذهبت الملاطفة؟

من فترة لأخرى، حاول إلقاء نظرة فاحصة على علاقتك مع زوجتك عندما تتوقف الإيماءات والملاطفات الجميلة بينكم، غير أن اتباع بعض الأساليب البسيطة قد يعزز تلك الإيماءات  فلا تستهين بتأثير فنجان القهوة عندما تقدمه لها في الصباح.

قم ببعض الأمور التي قد تفاجئ الشريك، فمثلا : " اذهبا في رحلة، نظف المنزل بدلا منها، امنحها القليل من الراحة، احمل طفلك عندما يبكي".