تقديرات: الجيش سيعرض على الكابينيت ردا محدودا واستهدافا لمواقع حماس

الحدث- عصمت منصور

رجح محلل القناة الإسرائيلية العاشرة للشؤون الأمنية ألون بن دافيد، أن لا يقود إطلاق الصاروخ على بئر السبع إلى عملية عسكرية واسعة ضد غزة، رغم تصريحات وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان الذي اعتبر فيها أن لا مكان لغير الرد وتوجيه ضربة قاسية ضد حماس.

بن دافيد قال أيضا، إن مشاورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الأذرع الأمنية ذهبت في هذا الاتجاه، مضيفا  أن الجيش سيضع أمام الكابينيت صورة شاملة للوضع، موضحا أن الخيارات المطروحة تنحصر في توجيه رد محسوب وغير شامل، بالإضافة إلى استهداف مقرات ومواقع تابعة لحركة حماس مع استبعاد خيار الاغتيالات للرد الذي قد ينتج عنه أخذ كافة القادة الأمنيين والعسكريين حذرهم بسبب التهديدات الإسرائيلية وحالة التوتر السائدة، معتبرا أن السيناريو المرجح هو الذهاب إلى جولة محدودة شبيهة بالجولات السابقة؛ لأن إسرائيل لن تسمح لنفسها بعدم الرد على إطلاق صاروخين أصاب إحداهما منزلا في بئر السبع وفق تعبيره.

القناة قالت إن رئيس الأركان حضر من الولايات المتحدة خصيصا من أجل المشاركة في اجتماع الكابينيت، كما تم إرسال طائرة خاصة من أجل إحضار وزيرة القضاء إيليت شاكيد للمشاركة في الجلسة التي وصفت بالهامة.

وزراء في الكابينيت قالوا إن عدم وجود قتلى أو إصابات يعطي الكابينيت هامشا أوسع للمناورة والقدرة على امتصاص الضربة والاكتفاء برد فعل محدود، وهو ما يؤكد ما ذهب إليه بن دافيد.

يذكر أن نتنياهو كان قد اجتمع مع رؤساء مجلس المستوطنات في غلاف غزة وأبلغهم أن أياما صعبة تنتظر الجميع، وعليهم أن يكونوا صبورين، في إشارة إلى إمكانية أن تتدهور الأوضاع  الأمنية بعد الرد الإسرائيلي الذي سيواجهه رد من المقاومة.