الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

يومٌ حاسم على الحدود قد ينتهي بعملية عسكرية وسرايا القدس ترفع مستوى الجهوزية (فيديو)

2018-10-19 08:29:08 AM
يومٌ حاسم على الحدود قد ينتهي بعملية عسكرية وسرايا القدس ترفع مستوى الجهوزية (فيديو)
سرايا القدس (ارشيفية)

 

الحدث ــ محمد بدر

طلبت سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من مقاتليها، عبر تعميم صوتي، وصل الحدث نسخة منه، رفع مستوى الاستعداد والجهوزية لأي معركة مع الاحتلال الإسرائيلي، في حال فرضها الاحتلال على قطاع غزة.

وهددت السرايا في تعميمها بأنه " لن تكون هناك بقعةً من أرض فلسطين المحتلة إلا وستضربها الصواريخ"، مؤكدة أنها ستقصف المناطق المحتلة بصواريخ من طراز الفجر والبراق و"ما خفي أعظم"، على حد تعبير السرايا.

في المقابل، قالت مصادر أمنية إسرائيلية مطلعة لصحيفة يديعوت أحرنوت إن "تكرار سيناريو المواجهات العنيفة التي وقعت على حدود غزة الأسبوع الماضي، سيجبر الجيش الإسرائيلي على الرد بقوة مضاعفة، إلى درجة فتح عملية عسكرية جديدة محدودة في قطاع غزة". ونقلت الصحيفة عن هذه المصادر اعتقادها بأن "حماس ستحاول تخفيف حدة المظاهرات في ضوء التحذيرات الإسرائيلية بشن عملية عسكرية".

وكان يوآف غالانت عضو المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي "الكابينيت"، قال، إنه من الصعب الحديث عن فحوى النقاشات داخل "الكابينيت"، ولكنه شدد على أن قواعد اللعبة في غزة على وشك أن تتغير، وأضاف: "لن نقبل بعد الآن إرهاب النار وإرهاب الأسوار". فيما أكدت القناة العاشرة العبرية أن يوم غدا حاسم في موضوع التصعيد.

ونقلت القناة العاشرة عن أحد المشاركين في "اجتماع الكابينيت"، قوله، إن "مجلس الوزراء في اجتماعه قرر عدم القيام بعمل عسكري في غزة في هذه المرحلة، وانتظار التظاهر في غزة غدًا لمعرفة ما إذا كانت حماس تحاول منع العنف على الحدود أم لا". وأضاف المصدر أنه في الوقت نفسه، تقرر تكثيف الرد على أي محاولة لإلحاق الضرر بالسياج ، وكذلك تكثيف الاستجابة العسكرية على إطلاق الطائرات الورقية والقنابل الحارقة. وبالتزامن، فقد تم نشر قوات إسرائيلية إضافية في الجنوب.

يوم أمس، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة مقتضبة للقادة الإسرائيليين، جاء فيها "إياكم أن تخطئوا التقدير. وأظهرت الرسالة المصورة مجموعة من من مقاتلي الكتائب وهم يجهزون منصات تحمل صواريخ، وخُتمت بالقول: "إياكم أن تخطئوا التقدير".

في غضون ذلك، وجه وزير جيش الاحتلال أفيجدور ليبرمان رسالة لحركة حماس في غزة، قال فيها "إن الحفاظ على الهدوء قرب السلك الفاصل، سيكون مقابله السماح للوقود القطري بالدخول من جديد الى القطاع". وكانت الصحافة الإسرائيلية قد كشفت أن ليبرمان يحاول إقناع "الكابينيت" بضرورة توجيه ضربة قوية للقطاع دون اللجوء لمعركة برية هناك.

لغة التهديد والوعيد المتبادلة بين المقاومة و"إسرائيل"، تزامنت مع زيارة الوفد الأمني المصري للقطاع. وعن الزيارة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، في مقابلة مع الحدث، "إن زيارة وزير المخابرات المصرية عباس كامل تأجلت لأسباب فنية وبسبب انشغالات الأخير ولكنها ما زالت قائمة. وأكد الحية على أن زيارة الوفد المصري لغزة اليوم، تأتي في إطار الجهود المصرية لتحقيق طموح الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته، مشددا على أن الوفد لا يحمل رسائل من "إسرائيل" لحركة حماس".

وفي ما يلي نص تعميم  سرايا القدس:

سرايا القدس تعميم تعميم

"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير  

" يا شعب الجهاد والاستشهاد والمقاومة .. أهلنا في قطاع غزة الصامد أيا شعب فلسطين .. إليكم مجاهدي سرايا القدس أيها الأبطال العظماء الميامين .. وليعلم شعبنا الأبي أننا في سرايا القدس .. قد أعددنا العدة وإننا على جاهزية كاملة لأي معركة مع العدو الصهيوني .. إن فرضت علينا في حال شن العدو الصهيوني أي عدوان على شعبنا الصامد .. حينها لن تكون هناك بقعةً من أرض فلسطين المحتلة إلا وستضربها صواريخنا القدسية .. وستدكها صواريخ العز صواريخ الفجر والبراق وما خفي بإذن الله أعظم .. سرايا القدس - لواء غزة"