مؤسسات محافظة الخليل تطالب اللواء عطا الله بإنصاف العقيد أبو الرب وإعادته إلى عمله فورا

الحدث المحلي

دّعت مؤسسات محافظة الخليل اللواء حازم عطا الله رئيس جهاز الشرطة الفلسطينية، بعدم التعامل مع قضية العقيد أحمد أبو الرب على قاعدة ردة الفعل، وإنما إنصاف العقيد الذي استهدف زورا وبهتاناً.

وطالبت المؤسسات والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل اللواء بضرورة إعادة العقيد أبو الرب إلى عمله في المحافظة مع الاحتفاظ بكافة حقوقه وامتيازاته الوظيفية.

جاء ذلك خلال في البيان الصادر عن بلديات ومؤسسات وفعاليات محافظة الخليل، التي تداعت لنقاش هذه القضية إحقاقا للحق، حيث تخلل الاجتماع القاء عدة كلمات أشادت بمناقب العقيد أبو الرب الذي تعرفت عليه المدية خلال الأشهر القليلة التي عمل فيها في المدينة عن قرب حيث لمست كم هو رجل قريب من قضايا وطنه لم يظلم أحدا يوماً ولم يقصر في عمله، ولكنه كان الحاضر الفاعل المحق للحق المحارب للخارجين عن القانون والعابثين في مقدرات البلد وأهله بحسب ما ورد في هذه الكلمات.

وأوضح البيان الذي وصل الحدث نسخة منه، أن هذا اللقاء إنما حدث حرصا من البلديات والمؤسسات والفعاليات في المحافظة لتوضيح الحقيقة أمام الرأي العام ما يشكل بحسب البيان الدليل الواضح على التفاف مؤسسات المجتمع المدني حول قيم العدالة والانتصار للحق والحقيقة.

وأضاف البيان إن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة إنها يهدف إلى التشهير والتضليل وخلق البلبلة لدى الرأي العام، مشيرا إلى أن هذه القضية تجاوزت القيم والأخلاق التي عرف بها أبناء الشعب الفلسطيني، مما ينذر بخطر النيل من شخصيات وطنية ودينية وتفتح باب التخوين على مصراعيه.

ودع المشاركين في الاجتماع أبناء شعبنا إلى توحيد الصفوف والجهود لمواجهة عدونا الوحيد، وتقويت الفرصة على المغرضين والحاقدين والعابثين بأمن البلد، داعين إلى ضرورة تحري الدقة والانتباه إلى خطورة نشر الشائعات والأخبار الكاذبة.

وأهابت مؤسسات المجتمع المدني في محافظة الخليل بوسائل الإعلام الفلسطينية إلى استفاء المعلومة من مصدرها الصحيح وعدم الانجرار وراء الفتن.

وأشار بعض شهود العيان من الشخصيات الوطنية التي كانت حاضرة لحظة المشهد الذي تم تصويره ونشره على أنه صورة لمسؤول شرطي يصلح جيبا إسرائيليا، حيث قال شهود العيان إن العقيد لم يفعل ذلك البته، ولكن من حدث أنه وفي طريق عودة الوفد المساندة لأهلنا في طريق مسافر، وبعد توقف موكب الوفد لأكثر من ساعة نزل العقيد ليعرف سبب تعطيل الطريق من قبل الجيبات الإسرائيلية التي إدعت أن عجل إحدى الجيبات قد "بنشر" ولا يوجد معهم عدة اصلاح البنشر، فما كان من العقيد إلا محاولة إثباته أنهم يكذبون وأنه يوجد لديهم أدوات الإصلاح اسفل الجيب من الخلف، مما دفعه للتوجه لأسفل الجيب كي يطلعهم أين توجد هذه الأدوات، فما كان إلا من إحدى الجنديات إلا تصويره في هذه اللحظة، وتزيع الصورة على عملاء الاحتلال وبعض الجهلة من ابناء شعبنا فكان أن انتشرت بما يسئ للرجل الوطني العقيد أحمد أبو الرب.