واحدة من كل 3 شابات فلسطينيات تعرضت للتحرش على وسائل التواصل الاجتماعي!

الحدث المحلي

أصدر مركز حملة "المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" ومؤسسة " كفينا تيل كفينا السويدية" نتائج بحث شامل أجرته المؤسستين في الأشهر الأخيرة حول ظاهرة العنف المبني على أساس النوع الاجتماعي في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعامل البحث مع ٦ مجموعات بؤرية في كل مناطق الوطن (قطاع غزة، الضفة الغربية، القدس وحيفا والجليل) كمجتمع بحثي، لدراسة الظاهرة، كما وشمل البحث دراسات لحالات معينة من خلال الاتصال الوجاهي شملت أكثر من 1200 فلسطينية.

وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج؛ إلى أن واحدة من كل ثلاث شابات تعرضن  لمحاولة اختراق حساباتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرضت ذات النسبة لطلب مشاركة صور شخصية بشكل ملح، كما وصلتهن صور وفيديوهات ذات محتوى غير لائق وجنسي.

 وأظهرت العينة أن ٣ من بين كل ٤ أشخاص أرسلوا المواد غير اللائقة هم أشخاص لا معرفة مسبقة معهم، وتعرضت واحدة بين كل اثنتين من المستطلعة آرائهن إلى طلبات صداقة ملحة، وتعرضت واحدة بين كل ٤ نساء لمضايقات أو تحقير كونهن نساء.

وتنوعت طرق التعامل مع الظاهرة بين المستطلعة آرائهن فقد قامت واحدة بين كل أربع نساء بإغلاق حساباتها والانسحاب من الانترنت ، وأظهرت الدراسة أن واحدة بين كل ثلاثة نساء قامت بحذف المتحرش والحديث مع شباب العائلة لمعاقبته، بينما قامت واحدة بين كل ست نساء بحذف المتحرش والتحدث مع خط دعم ضحايا الاعتداء أو إحدى الجمعيات النسوية، أخيرا توجهت سيدة من بين كل أربع سيدات إلى مركز الشرطة بعد حذف المتحرش لمعالجة الموضوع، هذا ورأت نصف العينة المستطلعة آرائهن أن الشرطة مصدر ثقة وحل آمن للتخلص من هذه الظاهرة والحد منها.