الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قوارب تبحر إلى الشمال لإنعاش 700 مواطن يعيشون في ظروف سيئة (صور, فيديو)

2018-11-26 10:58:46 AM
قوارب تبحر إلى الشمال لإنعاش 700 مواطن يعيشون في ظروف سيئة (صور, فيديو)
قوارب (أرشيف)

 

الحدث- محمد غفري

تعتزم مجموعة قوارب الشبابية التطوعية تنظيم حملة قوارب الشتاء الخامسة، والتي تستهدف هذا العام إنعاش 700 مواطن يعيشون في تجمعات سكنية مهمشة مقامة على أراضي جنوب غرب بلدة يعبد في محافظة جنين.

وكان متطوعو مجموعة قوارب قد نظموا في وقت سابق زيارتين إلى تجمعات (مريحة، أم دار، النزلة، خربة المكحل) جنوب غرب يعبد، وبدا لهم أن المواطنين في هذه التجمعات يفتقدون لأدنى مقومات العيش الأساسية.

منذ ذلك الحين أعلنت قوارب عن حملة الشتاء لهذا العام عبر صفحتها على الفيسبوك، وقررت الإبحار إلى شمال الضفة الغربية يوم 8 كانون أول القادم، بالتعاون مع فريق الجحافل للدفع الرباعي، الهلال الأحمر، الدفاع المدني، ومجموعات شعاع الخير وسوا الشبابية.

تقول جنين الطويل وهي ناشطة في مجموعة قوارب، إن الهدف من حملة الشتاء دعم وتعزيز صمود المواطنين في هذه التجمعات بعد أن طردهم الاحتلال من أراضيهم الأصلية لصالح التوسع الاستيطاني في المنطقة، واتخذوا من العراء أرضاً لهم.

نحو 170 عائلة تعيش هناك في ظل ظروف معيشية سيئة تفتقر لأدنى مقومات العيش الكريم، وغالبيتهم من الأطفال وكبار السن، عدا عن انتشار الأمراض لديهم، بحسب ما أشارت الطويل لـ"الحدث".

داخل بيت الحياة في مدينة البيرة، شرع متطوعو مجموعة قوارب بجمع الطرود الغذائية والصحية والحرامات والسجاد وشوادر البلاستيك ومواد العزل.

يأتي جمع هذه المواد بعد قيام مجموعة قوارب بإحصاء عدد العائلات في تلك التجمعات ودراسة احتياجتهم، لذلك دعت جنين الطويل إلى ضرورة المساهمة في التبرع، عبر التواصل مع صفحتهم على الفيسبوك، أو زيارة بيت الحياة في البيرة.

وقالت الطويل "شيء بسيط من كل شخص يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة الناس، لنساعدهم ليكون هذا الشتاء دافئاً".

وعن حملات قوارب الشتاء، أوضحت المتطوعة جنين الطويل، أنها امتداد لعدة حملات إنسانية قامت بها مجموعة قوارب منذ تأسيسها عام 2013، وشملت المناطق المهمشة في الخليل وبيت لحم ورام الله وجنين.

وتابعت "أخذنا على عاتقنا كشباب فلسطيني أن نكون الوسيط بين الإنسان والإنسان، واتخذنا مقولة: إن خِليت بلِيت شعارا للمجموعة".

يشار هنا أن مجموعة قوارب الشبابية غير ممولة وغير تابعة لأي حزب أو تنظيم سياسي أو ديني، وما يجمع القائمين عليها هو الروح الانسانية.