الحدث الفلسطيني
أطقلت قوة اليمام الإسرائيلية الخاصة عددا من القذائف على منزل الأسير المحرر جابر عبدة في قرية كفر نعمة غرب رام الله، بعد أن حاصرته وأجبرت سكانه على الخروج منه. وأوضح شهود عيان للحدث أن القوة الإسرائيلية الخاصة طالبت الأسير المحرر عبدة بتسليم نفسه.
وقد تمكنت من اعتقاله في وقت لاحق، مشيرين إلى أن جنود القوة أطلقوا النار في كل الاتجاهات وبشكل عشوائي. وقال والد الأسير عبدة إن القوة أطلقت عددا من القذائف باتجاه المنزل، مؤكدا أن الجنود قاموا باعتقال نجله جابر بعد أن خلعوا ملابسه بالقوة، واعتدوا عليه بشكل وحشي، موضحا بأنهم توعدوه باغتيال نجله حال لم يسلم نفسه.
وقالت مصادر محلية في قرية بلعين القريبة من قرية كفر نعمة، إن قوات الاحتلال حاصرت منزلي الأسير مهدي أبو رحمة والشاب طارق أبو رحمة، وقامت بإطلاق قذائف الانيرجا باتجاه منزل الأسير مهدي أبو رحمة.
وأوضحت المصادر أن قوات إسرائيلية خاصة تمكنت من اعتقال كل من مهدي وطارق أبو رحمة، وقامت بالاعتداء عليهما بوحشية.
وتأتي هذه الحملة على قرى غرب رام الله بالتزامن مع قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفكيك كاميرات المراقبة على مدار الأيام الأخيرة من شوارع وأحياء مدينة رام الله في إطار ملاحقتها للمقاومين منفذي عمليات رام الله الأخيرة، في ظل دعوات فلسطينية لتفكيك هذه الكاميرات لما فيها ضرر على المقاومين.