الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هكذا وصل الشاباك للشاب ارفاعية في محيط مسجد البيرة بعد ساعات من المطاردة!

2019-02-10 09:53:30 AM
هكذا وصل الشاباك للشاب ارفاعية في محيط مسجد البيرة بعد ساعات من المطاردة!
الشاباك الإسرائيلي

 

الحدث ــ محمد بدر

نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت تقريرا حول مطاردة الشاباك الإسرائيلي للشاب عرفات ارفاعية بعد الاشتباه بمسؤوليته عن قتل المجندة الإسرائيلية "أوري بنساخر" في مدينة القدس الأسبوع الماضي.

وقالت الصحيفة إن المجندة "بنساخر" أخبرت صديقتها بأنها ستتجول في إحدى الغابات القريبة من القدس، وبعد ذلك انقطع الاتصال بها وأعلن عنها كمفقودة من قبل الشرطة الإسرائيلية.

وأوضحت الصحيفة أن الشاب عرفات ارفاعية (29 عاما) انطلق من مدينة الخليل وبحوزته سكينا، ودخل للقدس المحتلة من خلال بيت جالا، وخلال تجوله في غابة "عين يائيل" لاحظ المجندة الإسرائيلية وطعنها.

وبحسب الصحيفة، فإن ارفاعية معتقل سابق، وقد وجهت له المحكمة الإسرائيلية في السابق، تهما تتعلق بالتحريض على "العنف"، على حد تعبير يديعوت.

وأضافت الصحيفة أنه في يوم الخميس الماضي، الساعة 11:00 تلقت الشرطة الإسرائيلية معلومات حول وجود المجندة "أوري بنساخر"، وأشارت التحقيقات الأولية أن عملية الطعن جاءت على خلفية قومية وهو ما دفع الشاباك للعمل في إطار القضية.

وقالت يديعوت إن الشرطة تمكنت من الكشف عن بصمات ارفاعية، وتحديد مسؤوليته عن العملية، وذلك لكونه معتقلا سابقا لدى الاحتلال وله بصمات محفوظة لدى "أجهزة الأمن الإسرائيلية".

وتابعت الصحيفة أن الشاباك حصل على معلومة خاصة في يوم الجمعة عن وجود ارفاعية في مسجد جمال عبد الناصر في مدينة البيرة، وتقرر القيام بعملية خاصة لاختطافه من المسجد ولكن بعد مغادرة المصلين للمسجد.

وأشارت يديعوت أنه في وقت تنفيذ الشاباك والقوات الخاصة للعملية، لم يكن ارفاعية موجودا في المسجد، ولكن وبالاستعانة بكاميرات المراقبة في المنطقة، تمكن الشاباك من تحديد مكانه في أحد البيوت المهجورة وطلب من قوة "اليمام" الخاصة اقتحام البيت وتم اعتقاله، ولم يجد المحققون بحوزته السكين التي نفذ بها عملية الطعن ولم يكن مسلحا كذلك.

وبحسب يديعوت، فإن مواجهات عنيفة اندلعت في محيط المسجد، وأن الشبان في المنطقة ألقوا العبوات الأنبوبية والزجاجات الحارقة والحجارة على القوات الخاصة الإسرائيلية من أجل عرقلة عملية الاعتقال.

وبيّنت يديعوت أن الشاب من سكان حي أبو سنينة في الخليل، وهو حي معروف بانتماء معظم ساكنيه لحركة حماس، بحسب زعم الصحيفة. ومع ذلك، فإن المخابرات الإسرائيلية تدرس كافة الاحتمالات حول دوافع العملية مع أنها ترجح بقوة أنها على خلفية قومية.