الحدث الفلسطيني
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقرصنة أموال الضرائب، تحت ذريعة أنها تدفع لعائلات الشهداء والاسرى؛ هو إجراء احتلالي يأتي في سياق تشديد الحصار على السلطة الفلسطينية بهدف تمرير "صفقة العار" في إشارة منه لـ "صفقة القرن الأمريكية".
وأكد الرئيس أثناء ترؤسه اجتماعا للجنة المكلفة بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله أمس الأربعاء، على أن السلطة الفلسطينية لن تستلم أموالا منقوصة قرشاً واحداً، ولن تقبل بذلك إطلاقا.
وأوضح أن هذا القرار هو المسمار الأخير في نعش اتفاق باريس، وأن "إسرائيل" تتنصل من كل الاتفاقات الموقعة معها وتستبيحها.
وشدد على أن موضوع عائلات الشهداء والأسرى في سلم أولويات القيادة، وأن أي مبلغ يتوفر لدى السلطة الفلسطينية سيكون مخصصاً لهم.
وطالب الرئيس دول العالم بتحمل مسؤولياتها أمام تنصل حكومة الاحتلال من الاتفاقات كافة، محذرا من التداعيات الخطيرة لانسداد أفق السلام.