تفاصيل جديدة حول مقتل المجندة الإسرائيلية أوري انسباخر في القدس

الحدث ــ عبد العزيز صالحة

نشرت القناة العبرية الثانية ما قالت إنها تفاصيل جديدة حول مقتل المجندة الإسرائيلية أوري انسباخر في السابع من يناير الماضي في القدس.

وجاء أن الأسير عرفات ارفاعية اشترى "قبعة متدينيين يهود" قبل أسبوعين من تنفيذه لعملية طعن المجندة، وذلك من أجل الدخول للقدس متخفيا على هيئة يهودي متدين.

وقالت القناة إن ارفاعية 29 عاما من الخليل، اعترف خلال التحقيق معه، أنه "اشترى سكينا لغرض تنفيذ عملية طعن، كرد فعل على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وأيضا بسبب المعاملة السيئة التي يتلقاها الفلسطينيون على الحواجز الإسرائيلية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وزعم جهاز الشاباك الإسرائيلي أن "ارفاعية تصرف بمفرده، ولم يكن مرتبطا بأي فصيل فلسطيني قبل تنفيذه للعملية، والتقى بالمجندة الإسرائيلية انسباخر عن طريق الصدفة في إحدى الغابات القريبة من القدس، قبل أن يطعنها عدة طعنات قاتلة ويعتدي عليها جنسيا".

واللافت في رواية الشاباك أن ارفاعية ـ بحسب زعم الشاباك ـ قتل انسباخر ومن ثم اغتصبها، وهو ما يثير شكوك حقيقية حول هذه الرواية.

وادعى الشاباك أن ارفاعية حاول الحديث مع المجندة الإسرائيلية قبل طعنها، ولكنها لم تستطع تفسير ما يقول، وبعد قتلها قام بإخراج الذاكرة من هاتفها الخليوي ورماها، ومن ثم اتجه نحو مدينة بيت لحم، ومن هناك انتقل إلى رام الله بسيارة أجرة واستقر في مسجد جمال عبد الناصر، وقام بإخفاء السكين في أكياس من الأسمنت بالقرب من المسجد.