المبعدون عن الاقصى يقيمون صلاة الجمعة على باب الاسباط

حدث الساعة

أدى مواطنون من مدينة القدس المحتلة، صلاة الجمعة اليوم في منطقة باب الأسباط بالقرب من مدخل مقبرة باب الرحمة الملاصقة بالسور الشرقي للمسجد الأقصى المبارك. بعد أن أبعدتهم سلطات الاحتلال عن المسجد الأقصى لفترات متفاوتة.

وكان المقدسيون قد وجهوا دعوات لجمعة كسر المنع من دخول المسجد الاقصى التي فرضتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على عدد من حراس المسجد الاقصى وبعض القيادات الدينية والسياسية.

ووجه الممنوعين ثلاث نداءات اولها نداء إلى مشايخ الأوقاف الممنوعين عن الأقصى وعلى رأسهم فضيلة الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الأوقاف، والشيخ ناجح بكيرات نائب مدير الأوقاف، والشيخ رائد دعنا مدير الوعظ والإرشاد، وأعضاء مجلس الأوقاف الممنوعين كلهم، بأن يكونوا معنا في مقدمة الصفوف على باب الأسباط ، وأن لا يسمحوا للمحتل أن يكرّس أمراً واقعاً جديداً. نحن سنكون غداً على موعدنا عند باب الأسباط منذ الصباح وقبل صلاة الجمعة، فهل سنرى مشايخنا معنا؟

اما النداء الثاني الذي وجهه الممنوعين من دخول الاقصى فكان نداء لعائلات القدس الكريمة، التي أثبتت حب أبنائها للأقصى وللقدس مرة بعد مرة، والتي كانت دوماً ظهرنا وعزوتنا، كونوا معنا غداً يا أهلنا، كل عائلة خلف الممنوعين منها حتى ندخل الأقصى رغم أنف المحتل بإذن الله.

واما النداء الثلاث فقد تم توجيه نداء لكل قادرٍ للوصول إلى الأقصى من اجل العمل على كسر الاجراءات الاحتلالية كما تم كسر قرار البوابات الإلكترونية للتحكم بالأقصى، فلا بد من كسر قرار المنع للتحكم فيه، ونناشد كل قادرٍ على الوصول إلى الأقصى بأن يصل إليه للصلاة، فكونوا معنا عند البوابات، ندخل جميعاً، أو نعتصم صفاً مرصوصاً على الأبواب حتى ندخل جميعاً.

ودعا خطيب صلاة الجمعة كافة المقدسيين والفلسطينين وكل من يستطيع الوصول الى المسجد الاقصى القيام بذلك لان الوصول الى المسجد الاقصى مسؤولية وطنية ودينية.

واكد ان سياسات الاحتلال الاسرائيلي ستفشل على صخرة الصمود الفلسطينية وصخرة المقدسيين والصامدين الذين يتعرضون لاعتداءات مختلفة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي.