الشهيد عمر أبو ليلى.. سر إرباك الشاباك والجيش

الحدث ــ محمد بدر

اعتبرت القناة العبرية العاشرة أن استشهاد منفذ عملية أرائيل عمر أبو ليلى 19 عاما، منح جيش الاحتلال الإسرائيلي والمخابرات الإسرائيلية فرصة للراحة، بعد يومين من التخوف والخشية والارتباك.

وأوضحت القناة أن الشهيد أبو ليلى بادر بفتح النار في اللحظة التي اكتشف فيها أنه محاصر من قبل جيش الاحتلال، وواجه بالسلاح الذي غنمه من أحد الجنود الإسرائيليين حتى اللحظة الأخيرة، ورفض تسليم نفسه.

ونقلت القناة عن "أجهزة الأمن الإسرائيلية" أن اغتيال الشهيد أبو ليلى لا يعني نهاية البحث في قضيته، فقد فشلت المخابرات الإسرائيلية في تحديد الطريق الذي انسحب من خلاله، كما فشلت في تحديد مكانه الأول رغم ملاحقته بشكل سريع.

ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية أن قوة من المستعربين دخلت إلى قرية عبوين على هيئة باعة خضار، ورصدت البيت الذي يتواجد فيه بشكل دقيق، وبعد أن اكتشفهم الشهيد أبو ليلى، فتح النار باتجاههم بشكل كثيف، ورفض تسليم نفسه.

وكان الشاباك الإسرائيلي أعلن رسميا يوم أمس، عن اغتيال الشهيد عمر أبو ليلى. ونفذ الشهيد عمر أبو ليلى عملية مزدوجة يوم الأحد الماضي، أدت لمقتل جندي ومستوطن إسرائيليين، قبل أن ينسحب من المكان ومعه بندقية الجندي القتيل.

واعترفت "إسرائيل" أن ثلاث كتائب من نخبة جيش الاحتلال شاركت في عملية اغتيال أبو ليلى، بالإضافة إلى وحدات من المستعربين والشاباك الإسرائيلي.