السبت  12 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هنية: شعبنا قادر على إعادة وحدته الوطنية إذا توفرت الإرادة وصلح القرار

2019-04-27 03:09:47 PM
هنية: شعبنا قادر على إعادة وحدته الوطنية إذا توفرت الإرادة وصلح القرار

حدث الساعة

أكد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الكل الفلسطيني يستشعر خطورة المرحلة الحالية التي تشهدها الساحة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بصفقة القرن، لافتاً إلى أن الرسالة الثانية هو قدرة شعبنا الفلسطينية على إعادة وحدته الوطنية إذا توفرت الإرادة وصلح القرار السياسي.

وأبدى هنية استعداده لعقد لقاءات سريعة وعاجلة مع الكل الفلسطنيي وعلى رأسها حركة فتح للبحث في كيفية استعادة الوحدة الوطنية لمواجهة تداعيات صفقة القرن.

وأضاف هنية خلال كلمة له في مؤتمر "متحدون في مواجهة صفقة القرن" أن تطلب الامر عقد لقاء يجمع قيادة حركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس مع قيادة حماس فنحن جاهزون .. في غزة جاهزون .. في القاهرة جاهزون في أي مكان جاهزون".

وأشار إلى أن حركة حماس ليس لديها أي فيتو على اي لقاء بأي شكل بما يضمن توفير عناصر الصمود والمواجهة في وجه صفقة القرن.

ودعا هنية الى تشكيل حكومة وطنية سياسية بامتياز تعمل على اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في المرحلة الاولى على ان تقوم بالتمهيد لانتخابات المجلس الوطني اينما امكن .

واعتبر ان المهمة الثانية للحكومة المقترحة هي توحيد مؤسسات السلطة في الضفة وغزة .

واعاد هنية التاكيد على رفض صفقة القرن بكل مكوناتها ورفض الاعتراف بشرعية الاحتلال في القدس او الضفة، مؤكدا ان حماس تسخر كل مكوناتها لمواجهة الصفقة.

وندد هنية بمحاولات التطبيع التي تجري عبر البوابة الرسمية بعد فشل اسرائيل باختراق المنطقة عبر البوابة الشعبية.

وشدد هنية أن اللقاء الوطني الذي يجمع الفصائل الفلسطينية كافة اليوم يحمل الكثير من المعاني والرسائل الواضحة، مشدداً على أن خطورة المرحلة تستوجب منا فتح صفة جديدة وإزالة التباينات فيما بيننا.

وأشار هنية، إلى أن الهدف من اللقاء بين الفصائل الفلسطينية هو الاتفاق على ميثاق شرف وطني تتوافق عليه القوى والفصائل لمواجهة صفقة القرن، يستند إلى مغادرة اتفاق أوسلو، ثانياً استعادة الوحدة الوطنية ضمن خطوات محددة، ثالثاً اطلاق حراك شعبي في الأراضي الفلسطينية للتاكيد على رفض الشعب الفلسطيني لصفقة القرن، رابعاً تعزيز التعاون والاسناد والتشاور مع دول العالم أجمع لمواجهة الصفقة المشبوهة، خامساً رفض التطبيع مع العدو".

وأضاف: "شعبنا مصمم على حماية القضية الفلسطينية من كافة الاخطار والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وثوابتها خاصة "صفقة القرن" مهما كانت التكاليف وبلغت التضحيات، مشيراً إلى أن الرمح الفلسطيني سيظل قوياً صلباً في مواجهة إلى الاحتلال حتى التحرير والعودة والاستقلال.