حدث الساعة
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن ما جرى في جولة التصعيد الأخيرة خلال الأيام القليلة الماضية، لم يكن أكثر من مناورة بالذخيرة الحية، مشددا على أن حركته تستعد لمواجهة قريبة.
وأكد النخالة أن حركته هي من نفذت عملية القنص يوم الجمعة الماضي، وأن "إسرائيل" تعمدت أن يحدث هذا القتال باستهدافها لعدد من المدنيين في مسيرات العودة وهو ما اضطر الحركة للرد.
وأوضح أن المناخ العام كان ضد قيام الجهاد بقنص الضابط الإسرائيلي وهناك من يرى أنه لا يجب الرد على استهداف المدنيين حتى تبقى مسيرة العودة بطابعها السلمي.
وأشار أن "هناك اتفاقات ضمنية بأنه يجب الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وكان لا بد من الرد على استهداف المدنيين ولقد فعلنا ذلك".
وأضاف "كنا وحماس في القاهرة واتخذنا قرارا بتفعيل غرفة العمليات المشتركة، وفي اليوم الأول لم تكن القاهرة مرتاحة لحدوث هذا الاشتباك واعتبرته خروجا عن النص".
وتابع النخالة "يجب أن نلتزم أمام شعبنا أن يكون هناك رد على أي اعتداء بهذا الشكل وهذا الحجم، وكان من الحكمة والجرأة الرد على هذه الاعتداءات، وما زلنا نملك الإرادة لاستهداف المدن الإسرائيلية، وكان يفصلنا وقت قصير عن قصف تل أبيب، فقط ساعات قليلة".
وكشف النخالة أن هناك تقديرات بأن قطاع غزة مقبل على حرب خلال الصيف من أجل تجريد القطاع من السلاح، وبيّن أن المقاومة تجهزت لهذا المخطط وستقاوم ذلك بكل استعداد وجهوزية. وقال إن محور المقاومة يجب أن يكون مجندا للدفاع عن غزة.