الحدث ــ محمد بدر
قالت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن مصادر في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، إن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في سوريا تغيرت، حيث إن جيش الاحتلال أصبح يركز على ضرب أهداف نوعية، بأقل عدد ممكن من الغارات والطلعات والهجمات.
ووفقا للصحيفة، فإن هناك عدة احتمالات فيما يتعلق بالقصف الذي نُفذ من الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل، أهمها: وقوف مجموعات إيرانية أو موالية لإيران وراء هذا القصف، أو وقوف مجموعات عسكرية تتلقى أوامرها من حزب الله مباشرة وراء القصف.
ونقلت الصحيفة عن أحد كبار ضباط جيش الاحتلال، القول، إن النشاط العسكري الإسرائيلي، في السنوات الأخيرة، أضعف بشكل واضح الوجود والنشاط الإيراني في سوريا، لكنه لم يؤثر بنفس المقدار على نشاط حزب الله هناك. بل على العكس، استطاع الحزب بناء قدرات عملية يمكن استخدامها في أي حرب قادمة مع "إسرائيل".
وأضافت معاريف: "من منطلق واقعي، ستبقى الحدود مع سوريا متوترة للغاية، على الأقل في العام المقبل، وقد يتطور التوتر في بعض الحالات إلى بضع ساعات من القتال، لكن هذا ليس هو الخطير، بل تأخذ إسرائيل في الاعتبار أيضًا سيناريوهات أكثر أهمية يمكن أن تتطور من حادث معين إلى تصعيد أكثر أهمية على الجبهة الشمالية".
