السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إدارة معتقلات الاحتلال تُمعن بانتهاك الأسرى طبياً وتماطل بعلاجهم

2019-06-09 01:30:46 PM
 إدارة معتقلات الاحتلال تُمعن بانتهاك الأسرى طبياً وتماطل بعلاجهم
سجن عوفر

الحدث للأسرى

أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ظهر الأحد، بتراجع الحالة الصحية لخمسة أسرى مرضى يقبعون في عدة معتقلات إسرائيلية، نتاجاً لما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة واستهدافهم المقصود بعدم تقديم العلاج اللازم لهم والاستهتار بحياتهم.

ورصد تقرير الهيئة في هذا السياق حالة الأسير محمد جبران خليل (37 عاماً) من قرية المزرعة الغربية قضاء مدينة رام الله، والذي يعاني من مشاكل نفسية وعصبية بسبب زجه لفترات طويلة داخل زنازين العزل الانفرادي، ووضعه الصحي آخذ بالتدهور يوماً بعد آخر، وخاصة بعد ازدياد وزنه بسبب تأثير الإبر المهدئة على جسده.

يذكر بأن الأسير خليل معتقل منذ 11/3/2006، ومحكوم بالسجن المؤبد و25 عاماً، ويقبع في معتقل " الجلبوع" وبحاجة لعناية فائقة لوضعه الصحي الصعب.

في حين يمر الأسير مجاهد الشني (20 عاماً)  من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله والقابع حالياً في معتقل "النقب"،  بوضع صحي سيء، فهو يشتكي من أوجاع في ظهره نتيجة اصابته برصاصة تعرض لها عام 2014، وقد راجع الأسير عيادة المعتقل أكثر من مرة لعلاجه، وطالب بتزويدة بفرشة للنوم تتناسب مع حالة الصحية المقلقة، لكن لغاية اللحظة لم تستجب إدارة المعتقل له.  

وفي سياق ذي صلة، وثق تقرير الهيئة أيضاً ثلاث حالات مرضية تقبع في معتقل "عوفر"، إحداهما حالة الأسير عبد الناصر رابي (49 عاماً) من محافظة قلقيلية، والذي يعاني منذ 7 أشهر من أوجاع حادة في القولون، ومن خروج دم مع البراز، وكان من المفترض أن يُجري الأسير فحوصات طبية الشهر المنصرم بمشفى "تشعاري تصيدق"، لكن إدارة المعتقل ماطلت بتحويله واكتفت بإعطائه المسكنات.  

بينما يشتكي الأسير اياد الطويل (50 عاماً) من مدينة البيرة، من غضروف بين الفقرة الرابعة والخامسة تسُبب له آلام حادة في ظهره، ورغم ما يعانيه الأسير من أوجاع إلا أن إدارة المعتقل تكتفي بإعطاء المسكنات بدون تقديم أي علاج له.  

أما عن الأسير محمود العملة (31 عاماً) من بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل،  فهو لا يزال يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها عقب اقتحام قوات القمع لمعتقل "عوفر" خلال شهر كانون الثاني الماضي، حيث تعرض الأسير للضرب بشكل وحشي ، مما أدى إلى اصابته برأسه وحدوث كسر في تجويف عينه اليسرى، وأُصيب أيضاً بعدة كدمات ورضوض في مختلف أنحاء جسده، ومنذ أن تم الاعتداء عليه لم يُقدم له أي علاج حقيقي لحالته الصحية.