الجمعة  14 تشرين الثاني 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقالات الحدث

الحدث: حالة القهر العربي المترامي الأطراف بداية الى ترامي الأعماق تدريجيا ليست حالة عبثية أو آتية من فراغ بل هي حالة دفاع عجيب عن الذات تشبه حالة القط في دفاعه عن نفسه أمام جبروت الأفعى أو حالة القنفذ في اختبائه خلف جلده الشوكي من وهم الأعداء المفترضين أصلا أو الذين كانوا ذات يوم ثم غلبوا بينما ظل القنفذ محشورا في جلده الشوكي لا يغادره ولا بأية حال من الأحوال.
الحدث- الأسير حمزة يوسف الحاج محمد حصلنا مؤخراً وبعد كثير من العناء ومعيقات السجن وقيوده على نسخة من رواية "أولاد الجيتو" للكاتب اللبناني الفلسطيني كما نحب وصفه إلياس خوري. ووجدنا معها إجابة على سؤال استطردنا في نقاشه كثيراً، لماذا سمينا كوارثنا القومية في العصر الحديث وواحدة من أفظع وأعنف جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية بالنكبة؟ تلك المفردة التي تحيل الحدث "الطرد من فلسطين" الى أصحابه المنكوبين ولا تشير حروفها إلى جذور الجريمة أو شخوص المجرمين؟
هل من فروق بين تطبيع ُعمان المجاني وتطبيع الأردن المدفوع الثمن وتطبيع قطر الإخواني التطوعي؟ أم أنها ملامح متشابهة ومتقاطعة لممارسات البرجوازية التابعة للاستعمار هنا وهناك؟
الحدث: من الذي صنع أزمة جمال خاشقجي او اختلقها او صاغها او أخرجها ولماذا كانت الأحداث في تركيا بالذات دون غيرها وهي البلد المعروف بعلاقته السيئة مع السعودية والولايات المتحدة والمتحالفة علنا مع قطر ضد اللوبي الرباعي الضاغط على قطر بقيادة السعودية وإدارة ظهر مفضوحة من الولايات المتحدة
مراجعات الكتب التي يغلب عليها الارتجال تحرجُ أي مؤلف يقع كتابه (أو كتابها) ضحية مراجعة من هذا الصنف، إذ تحشره الحيرة أمام موقفين: إما مواجهة ذلك الارتجال والرد عليه وتبيان أوجه خلله على ما في ذلك من إضاعة للوقت ومساجلة في غير مكانها،
الحدث: في هذه المرحلة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لأقذر المؤامرات وأخطرها بهدف تصفيتها، بات لزاماً أن يعلم الفلسطينيون الحقائق البديهية، وأولها أن معظم العرب وظفوا قضيتهم لتحقيق مآرب لا علاقة لها بفلسطين ولا بقضيتها ولا بحقوق الشعب الفلسطيني.
الحدث: كنت طفلاً في الثانية عشرة أتلمس على نحو غامض معاني الحب والجنس والأنوثة والذكورة. كان ذلك ما يزال عالماً سحرياً غامضاً أعرفه عن طريق الشارع ورفاق السوء و"المنشورات السرية". لم يكن طرق هذه المواضيع في الأسرة أو المدرسة متاحاً على الإطلاق، لذلك كان علينا أن نصطاد المعلومة من أي مصدر ممكن.
الحدث: رغم ان المرأة بشكل عام وفي كل أرجاء المعمورة تتعرض لقمع ذكوري بأشكال ودرجات متفاوتة إلا ان المرأة العربية دون سواها تتعرض لأنماط عجيبة من القمع والتغييب والتهميش وذلك عائد لان الذين يشاركون بالقمع ليس الذكر وحده بل والمرأة ذاتها أيضا في معظم الأحيان بدراية أو بدون دراية
من الأمثال السائدة في زمن الشعوب البائدة... قديماً وصلتنا أخبار العصر الجاهلي عن طريق البطولات والمعلقات الشعرية..
التبادل اللامتكافئ للدم والزيتون/ بقلم: ناجح شاهين