يديعوت: قد نشهد جولة تصعيد نهاية الأسبوع على حدود القطاع

الحدث ـ محمد بدر

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الاتفاق الأخير بين "إسرائيل" وحركة حماس على تهدئة الأمور على حدود قطاع غزة، استبق ضربة عسكرية قوية كانت تنوي "إسرائيل" توجيهها للقطاع.

وأضافت الصحيفة، أنه في الوقت الذي كانت تطلق فيه عشرات البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة؛ كانت تجري مفاوضات مكثفة بين الجانبين بقيادة كبار مسؤولي المخابرات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، وقبل وقوع الضربة الإسرائيلية بوقت قصير، نجحوا في تحقيق انفراجة.

ووفقا للصحيفة، وافقت "إسرائيل" على منح حماس مطالبها المتعلقة بمساحة الصيد وإدخال الوقود، وكانت المفاوضات ناجحة، وتم إنجاز تفاهم جديد، وإذا لم ينجح بالاستمرار؛ فمن المحتمل أن تشهد نهاية الأسبوع جولة جديدة من التصعيد. 

وزعمت الصحيفة أن القيادي في حركة حماس والأسير المحرر روحي مشتهى، طلب أن يستمر إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة، حتى لو أدى ذلك لوقوع مواجهة عسكرية، خاصة وأن "إسرائيل" تحاول تأجيل تطبيق التفاهمات وعدم الالتزام بها.

وقالت الصحيفة: "يتوقع الوسطاء أنه إذا تمت المحافظة على الهدوء من كلا الطرفين في الأيام القليلة المقبلة، فسوف ينتقل تطبيق التفاهمات إلى مرحلته التالية، والتي ستشمل مشاريع مهمة للغاية". 

وأوضحت: إسرائيل ليست مستعدة لفصل التفاهمات عن قضية الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية على عكس ما تطالب به حماس. ووفقًا لتقديرات الوسطاء؛ سيؤدي الهدوء المستمر إلى بدء حوار حول هذه القضية الحساسة لإدراجه كجزء من المرحلة الثانية من التفاهمات.