الخميس  28 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مطالبات بعزل السفير العراقي في واشنطن بعد تصريحاته حول التطبيع مع إسرائيل

2019-07-08 06:30:28 PM
مطالبات بعزل السفير العراقي في واشنطن بعد تصريحاته حول التطبيع مع إسرائيل
علم العراق

 

الحدث العربي والدولي

أثارت تصريحات السفير العراقي لدى واشنطن، فريد ياسين، حول عدم ممانعة بلاده التطبيع مع إسرائيل، ردود فعل كبيرة تستنكر تلك التصريحات وتطالب بمحاسبة السفير، والتدقيق في اختيار من يمثل البلاد، وفق مراقبين.

وأصدرت وزارة الخارجية العراقية بيانا صحفيا عقب الانتقادات التي طالت سفير بغداد في واشنطن، فريد ياسين، الذي تطرق في ندوة صحفية إلى مسألة التطبيع مع إسرائيل.

وجاء في بيان الوزارة: "تناقلت وسائل الإعلام تصريحات غير مناسبة على لسان السفير العراقي في واشنطن. ويهم وزارة الخارجية أن توضح أن الدول ووسائل الإعلام تولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية، والتي غالبا ما تمثل محورا أساسيا في المؤتمرات واللقاءات التي يحضرها ممثلونا ووفودنا في الخارج.

وتابع البيان: "يحصل أحيانا اجتزاء، أو نقص تعبير يقع فيه البعض يشوه موقف العراق المبدئي؛ لذلك نجدد التأكيد أن موقف العراق إزاء القضية الفلسطينية هو نفسه الموقف المبدئي والتاريخي برفض الاحتلال الإسرائيلي، واغتصابه لأرض عربية".

وشددت الوزارة على أن العراق لا يقيم "أية علاقات مع دولة الاحتلال، وملتزمون بمبدأ المقاطعة".

 ولطالما كان العراق في جميع المحافل الإقليمية والدوليّة، وعلى طول التاريخ داعما للقضية الفلسطينية، وللشعب الفلسطيني في نضاله، والدفاع عن حقوقه، ولم يتخل يوما واحداً عن موقفه، الرافض لكل أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب للأرض والذي يقتل، ويهجر، ويدمر حياة الإنسان ظلما وعدوانا".

وكان السفير ياسين أجاب عن سؤال بخصوص مؤتمر البحرين الأخير حول صفقة القرن وإمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل قائلا: "هنالك أسباب موضوعية قد تدعو لقيام علاقات بين العراق وإسرائيل منها أن هنالك جالية عراقية مهمة في إسرائيل"، موضحا أن أبناء تلك الجالية لا يزالون معتزين بتقاليدهم العراقية.

وأضاف السفير أن هناك سببا آخر قد يدفع لإقامة العلاقات وهي تكنولوجيا الري التي تفوقت فيها إسرائيل من خلال استصلاح الأراضي الصحراوية التي تعاني من شح المياه.

وتدارك بالقول إن الأسباب الموضوعية ليست كافية للتواصل مع إسرائيل حيث هناك أسباب معنوية واعتبارية أقوى لا تسمح بذلك، لأن "العراقي يمتثل للأسباب المعنوية والاعتبارية".