الأحد  19 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بعد أن طردتها الأردن.. من سينقذ اللاجئة السورية صبا؟

2019-07-11 01:42:32 PM
بعد أن طردتها الأردن.. من سينقذ اللاجئة السورية صبا؟
اللاجئة السورية صبا العبيد

 

خاص الحدث  

بدأوا رواد مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأربعاء، حملة تضامنية مع اللاجئة السورية صبا عماد العبيد، والتي تتواجد في الأردن، إثر تسلمها وأخيها قرار بالطرد من قبل وزارة الداخلية الأردنية.

ووفقاً لقرار الداخلية الأردنية فإنه يتوجب على صبا وأخيها مغادرة الأدرن قبل تاريخ 13/8/2019، مع منع عودتهم إلى سوريا.

القرار جاء بعد أن وافقت النمسا على طلب لم الشمل لوالدتها وأخوتها، في حين رفضتها وأخيها عبدالله نتيجة تجاوزههما سن 18 عاماً.

صبا من مدينة القريتين بريف حمص، سكنت عائلتها الإمارات، وقبل الحرب بأشهر قليلة عادت إلى سوريا، ولكن اشتداد الحرب دفع عائلتها لمغادرة سوريا مجدداً إلى الاردن أي بتاريخ 7/7/2013، وعند وصولهم تم وضعهم "قسراً" في المخيم الإماراتي الأردني التابع لمخيم الأزرق.

لاحقاً حاولت عائلتها بشتّى الوسائل الخروج من المخيم، لكن دائرة المخابرات الأردنية كانت ترد بالرفض.  

تقول العبيد في منشور لها على الفيسبوك: "في 28/8/2015 قرر والدي السفر إلى النمسا لتأمين حياة أفضل لنا من حياة المخيم، وفعلا بعد سنوات حصل على الاقامة التي تمكننا من التقدم للحصول على لم الشمل لكن تم رفضنا أنا وأخي".

وتضيف، بتاريخ 20/6/2019 صدرت "الفيزا" لعائلتي على أن يكون سفرهم بتاريخ 13/8/2019، بعد ذلك أبلغتنا الداخلية بقرار مغادرتنا، ما يعني أنه علينا مغادرة الأردن قبل تاريخ سفر بقية العائلة.  

الجدير ذكره أن صبا تدرس البكالوريوس بتخصص الهندسة، فيما يدرس شقيقها عبدالله تخصص الصيدلة.

وتابعت، "ما في أي دولة بتعطي فيزا للسوريين وبلدي ممنوع أرجع عليها وين اروح".

بدوره، بيّن أحد رواد مواقع التواصل، أن الخارجية الأردنية رفضت تسليم صبا قرار الداخلية، على اعتبار أنه قرار أمني غير قابل للتداول.

وكانت العبيد قد ابتكرت سترة نجاة مزوّدة بمعدات إلكترونية، تستطيع إرسال إنذار إلى خفر السواحل عند تعرّض الشخص للغرق؛ حيث تبعث برسالة بشكل آلي إلى أقرب قوة لخفر السواحل.