الحدث الفلسطيني
رحب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أنور أبو طه، بكل خطوة من شأنها الانفكاك من اتفاق أوسلو، مشيرا إلى تطلع حركته إلى الخطوات العملية والإجراءات التنفيذية التي يجب اتخاذها تنفيذا لهذا القرار بدءا من الوقف الفوري والجاد للتنسيق الأمني.
وأضاف أبو طه في تصريح صحفي له اليوم الإثنين، أنه لا معنى لوقف أية اتفاقيات والاستمرار بالتنسيق الأمني ومشاركة الاحتلال في ملاحقة المقاومين وقمع الفلسطينيين في الضفة الغربية من التصدي لتغول الاحتلال وقطعان المستوطنين.
ودعا عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الرئيس محمود عباس، إلى التراجع عن إجراءاته التعسفية فورا بحق أهالي قطاع غزة والعمل على توحيد الجهود والمواقف الفلسطينية من خلال الدعوة إلى عقد الإطار القيادي المؤقت للأمناء العامين للفصائل والقوى الفلسطينية لصياغة استراتيجية موحدة لتحرير الأرض في مواجهة كل المخططات الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، والتصدي لسياسات الاحتلال في مصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات ومواجهة جرائمه المستمرة بحق أهلنا وأرضنا ومقدساتنا.
وشدد أبو طه، أنّه على السلطة الفلسطينية أن تبادر فوراً إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير الآنفة الذكر لكي يصدّق شعبنا بأنّها جادّة في تنفيذ قراراتها، وكي لا تكون كالقرارات السابقة، مجرد مضيعة للوقت وتنفيس للاحتقان.