الثلاثاء  30 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

البضائع الإسرائيلية لن تدخل من حاجزي ترقوميا والجلمة

ومسيرة مركزية نهاية آب في رام الله

2019-08-07 10:44:03 AM
البضائع الإسرائيلية لن تدخل من حاجزي ترقوميا والجلمة
إنطلاق الحملة الوطنية لمنع إدخال منتجات الاحتلال للسوق الفسطينية

الحدث - رولا حسنين

ضمن خطوات عملية ميدانية بدأتها القوى الوطنية والإسلامية، أمس الثلاثاء، أمام حاجز بيتونيا غرب رام الله، لمنع إدخال منتجات الاحتلال للسوق الفلسطينية؛ أعلنت اللجنة الوطنية القائمة على هذه الحملة، سلسلة من الخطوات المتلاحقة، والهادفة إلى إخلاء السوق الفلسطيني من منتجات الاحتلال، كخطوة اقتصادية لمواجهة الاحتلال.

وحول ذلك، قال الناطق باسم القوى الوطنية والإسلامية في رام الله عصام بكر، إن إغلاق حاجز بيتونيا أمس أمام الشاحنات المحملة بالبضائع الإسرائيلية لمنعها من دخول الأسواق الفلسطينية سبقته رسائل وُجهت لوكلاء هذه المنتجات في الضفة الغربية، وتم فتح نقاش معهم للتأكيد على تحمل المسؤولية الوطنية تجاه هذه القضية، والعمل على أوسع انخراط من القطاعات المختلفة لتعميق ثقافة مقاطعة منتجات الاحتلال باعتبارها نمط حياة، وبرنامج عمل يومي للشعب الفلسطيني رداً على سياسات الاحتلال وتطبيقاً لقرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وكان الاحتلال قمع أمس، الوقفة التي نفذتها القوى الوطنية والإسلامية أمام حاجز بيتونيا، حيث أطلقت عليهم قنابل الغاز والصوت لتفريقهم وإفشال الخطوة.

وأشار بكر لـ "الحدث" أن خطوات مستقبلية ومشابهة لخطوة أمس، تتمثل في إغلاق حاجز ترقوميا في الخليل وحاجز الجملة في جنين أمام الشاحنات المحملة بالبضائع الإسرائيلية، كما وسيتم خلالها عقد اجتماعات مع الوكلاء في مكاتبهم وتسليمهم رسائل خطية تتحدث عن المهلة الزمنية لإنفاذ مخازنهم من منتجات الاحتلال.

وأكد أن حملة توقيع على عريضة سيتم تنفيذها في الأيام المقبلة، وسيتم تسليمها للجنة المنبثقة عن اجتماع القيادة لوضع قرارات المركزي والوطني حيز التنفيذ.

وكشف عن مسيرة ستنطلق في الرابع والعشرين من آب الجاري، في مدينة رام الله، وسيتم خلالها توزيع ملصقات على المحال التجارية تدعم المنتجات الوطنية ومقاطعة منتجات الاحتلال.

وعن خسائر الاحتلال جراء هذه الخطوة؛ قال إن الخسائر تُقدر بالمليارات، حيث إن الأسواق الفلسطينية مستقبلة للمنتجات الإسرائيلية بصورة كبيرة جداً.