الحدث - جهاد الدين البدوي
تمتلك الصين ترسانة عسكرية مهيبة كماً ونوعاً، تضم مقاتلات من الجيل الرابع والخامس وحاملات طائرات وعشرات السفن والغواصات وعشرات الأنواع من الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، بالإضافة إلى الصواريخ المضادة للسفن الحربية.
ومن بين الصواريخ التي تمتلكها الصين صاروخ "DF-26"، الذي يتجاوز مداه الـ 2000 كم، ويمكن إطلاقه من الشمال الغربي الصيني إلى الشرق باتجاه الأسطول الأمريكي في بحر الصين الجنوبي. وبحسب المحلل العسكري ليانغ غوليانغ يعتبر صاروخ "DF-26B" نسخة معدلة من صاروخ "DF-26"، وأنه نظرا لمنطقة الهبوط فمن الواضح أن هذا الصاروخ موجه إلى نظام الدفاع ثاد الأمريكي الموجود على الأراضي الكورية الجنوبية، بحسب مجلة "ناشيونال انترست".
وأوضحت المجلة، أن قوات الصواريخ التابعة للجيش الصيني قد أدخلت هذا صاروخ "DF-26" بالخدمة العسكرية في وقت سابق من هذا العام. وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية العقيد وو تشيان أن الصاروخ الصيني الجديد من طراز "DF-26" يتمتع بأربع ميزات رئيسة وهي:
ينتمي صاروخ "DF-26" إلى جيل جديد من الصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
يمكن للصاروخ الصيني الجديد حمل رؤوس نووية وتقليدية، ما يمنحه القدرة على توجيه ضربات نووية سريعة وطويلة ومتوسطة المدى.
لدى الصاروخ الصيني من طراز "DF-26" القدرة على شن ضربات دقيقة على السفن الحربية كبيرة ومتوسطة الحجم.
تم تطبيق عدة تكنولوجيات جديدة على الصاروخ، مما يساعد على تحسين أدائه.
وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع الصينية إلى أنه بخلاف الولايات المتحدة وروسيا؛ فإن بكين ستواصل المحافظة على عدم استخدام الضربة النووية الأولى، على الرغم من استخدام السلاح الجديد.
يتراوح مدى صاروخ "DF-26" ما بين 3000-4000 كم، كما ويتراوح وزن الرأس الحربي التقليدي أو النووي ما بين 1200-1800 كغم. ما يمكن الصاروخ من الوصول إلى جزيرة غوام الأمريكية في حال نشوب حرب، ويمكن استهداف حاملات الطائرات الأمريكية.