الحدث المحلي
اعتذرت وزير الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، اليوم الثلاثاء عن تصريحاتها التي اطلقتها بالأمس، في حملة الفحص المبكر لسرطان الثدي، واثارت جدلاً واسعاً بين النشطاء والمواطنين.
ونشرت الكيلة نص اعتذارها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قائلة"ربما أخطأت في استخدام المصطلح لكنني لم أقصد الإساءة، أعتذر لكل فرد من أبناء شعبي شعر بالاستفزاز".
وأطلقت الكلية أمس تصريحات حول فحص النساء الذاتي لسرطان الثدي، عبر تفقدها لأي تغيرات على جسدها قبل أن تذهب للطبيب للفحص، وقالت الكيلة خلال فعاليات شهر تشرين أول/ أكتوبر الوردي للتوعية حول سرطان الثدي: "كل ست تدخل على الحمام وتحسس على حالها بدل ما يحسسوا عليها".
وتداول نشطاء تصريحات الوزيرة التي وصفت بغير اللائقة ومثيرة للجدل، إذ اعتبروا أن الوزيرة خرجت عن اللباقة في الحديث، بينما يرى آخرون أن الوزيرة قالت ما قالته على سبيل مداعبة الجمهور من خلال المزاح.
وأوضحت الكيلة أن تصريحاتها بهدف استخدام اللغة البسيطة: "أعزائي المتابعين، أود توضيح حديثي اليوم حول الفحص الذاتي لسرطان الثدي، حيث إنني حاولت أن استخدم لغة بسيطة لشرح هذا الفحص".
وأضافت: "قد يكون بأنه تم فهم ما قلته بشكل مختلف لما أقصد. بالنهاية أنا امرأة وطبيبة، وأحترم كل الآراء والعادات، لكم جميعا كل التقدير والاحترام، ولنعمل جميعا من أجل هدف واحد وهو مكافحة سرطان الثدي".