القوى الشبابية والطلابية في جامعة بيرزيت تصدر بيانا ترفض فيه الاعتقال السياسي

 الحدث المحلي 

 أكدت القوى الشبابية والطلابية في جامعة بيرزيت في بيان صادر عنها رفضها لسياسات الاعتقال والملاحقة والتهديد الذي يطال طلبة الجامعة، تحت مظلة الاعتقال السياسي والعمل النقابي والطلابي، 

فيما دعت القوى إدارة جامعة بيرزيت إلى إعلان موقف واضح ورافض للاعتقال السياسي لطلبتها، وبتوجيه طلب رسمي الى الجهات ذات العلاقة في السلطة من أجل الدفع باتجاه الافراج عن المعتقلين وبشكل فوري.

كما دعت مؤسسات المجتمع المدني بالتحرك من أجل اتخاذ موقف رافض للاعتقال، وان تقوم بواجبها الفعلي تجاه ذلك.

وجاء في نص البيان:

إلى مجتمع جامعة بيرزيت الأعزاء.. إلى طلبة الجامعة وطالباتها ومكوناتها السياسية والاجتماعية وأطرها الطلابية والشبابية..

إلى إدارة جامعة بيرزيت المحترمين وأساتذتها وهيئتها الأكاديمية والعاملين فيها..

نقف اليوم وقفة جادة وموحدة في ظل ما يتعرض له طلاب جامعة بيرزيت وباقي جامعات الوطن من الاعتقال والملاحقة والتضييق والتهديد تحت مظلة الاعتقال السياسي وبناءً على انتمائاتهم السياسية» وعملهم النقابي والطلابي في الجامعات الفلسطينية» وحرمانهم من حقهم في التعليم والتعبير عن آرائهم السياسية وممارسة نشاطهم وحضورهم في الجامعات. وتحديدا أن الملاحقة والاعتقال السياسي يأتي في ظل هجمة الاحتلال على طلبة وأساتذة بيرزيت لضرب دور الجامعة المعرفي والوطني التحرري.

إن اعتقال الطلبة على خلفية سياسية مخالف لكل من القانون الأساسي الفلسطيني والمعايير والمبادئ والقوانين الدولية ولسنا بحاجة هنا لسرد القوانين والحقوق والحماية الواجب توفيرها للجامعات وطلبتها وكوادرهاء وعليه فإننا في الأطر الطلابية والشبابية في جامعة بيرزيت وكل المشاركين في البيان وبناءً على الأحداث التي حصلت في الأيام الماضية؛ من اعتقالات مستمرة وممنهجة وتهديدات لطلبة آخرين من جامعة بيرزيت فإننا ندعو إلى ما يلي:

أولاً: ندعو إدارة جامعة بيرزيت وكل الهيئات والأطر التي تنطوي تحت رايتها أن تحدد موقفها العلني الواضح الرافض للاعتقال السياسيء والمطالبة بمنع اعتقال أي من طلبتها على خلفية نشاطه "النقابي والطلابي" وتوجيه طلب رسمي إلى الجهات ذات العلاقة في السلطة بالإفراج عن كافة الطلبة فوراً ووقف سياسة التهديد والملاحقة والاختطاف. على إدارة الجامعة اليوم أن تقف عند مسؤولياتها وواجباتها كما عهدنا جامعة بيرزيت دائماء والتوقف عن اتباع سياسة الحياد (المنحازة) والتي تعطي مبرراً لاستمرار التغول والتهجم على طلاب الجامعة: وأن توضّح رأيها لمجتمع الجامعة خاصة والمجتمع الفلسطيني عامة وأن تعمل بما لديها من وسائل وقدرات على حماية الطلبة وضمان حقهم في التعليم» موفرة في سبيل ذلك بيئة تعددية وديمقراطية داخل حرم الجامعة والوقوف على قدم المساواة مع جميع طلبتها وأطرهم وحركاتهم دون تمييز أو انحياز» ونطالب بتوقيع تعهد بضمان حماية الطلبة ووقف اعتقالاتهم نهائيا والإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين.

ثانياً: ندعو مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية والقانونية والتعليمية والجهات ذات العلاقة بأن تعلن موقف رافض للاعتقال السياسي وأن تقوم بدورها وواجبها تجاه المجتمع الفلسطيني وأمام ما تشهده الجامعات؛ فمؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية ليست بمعزل عن ما يجري في المجتمع الفلسطيني بشكل عام والجامعات بشكل خاصء وندعوها أن تقف عند مسؤولياتها وواجباتهاء فتشكيل رأي عام من مختلف فئات المجتمع سيشكل حماية للطلاب من الاعتقال السياسيء ونؤكد أنه لا عذر اليوم ولا حياد.

ثالثا: نتوجه بشكل خاص إلى طلبة جامعة بيرزيت وطلبة الجامعات الفلسطينية في الوطن عامة أن يقفوا يدا واحدة ضد سياسة الاعتقال المتبعة بحق الطلبة وحرمانهم من الحق في التعليم والمشاركة السياسية وممارسة العمل الطلابي والنقابي؛ أنتم أساس التغيير وأصحاب القرارء وأنتم عماد جامعة بيرزيت وجامعاتنا الفلسطينية.

وإذ اننا ماضون في الوقوف بوجه كل ما يقيد العملية التعليمية وممارسة حرية الرأي والتعبير والمشاركة

السياسية للشباب الفلسطيني فإننا ندعو كافة الأطراف للعمل معاً من أجل الوصول إلى ميثاق وطني يمنع

الجامعات وحماية الحق في التعليم.

دامت جامعة بيرزيت وجامعاتنا الفلسطينية حرة ودامت وحدتنا ونضالنا من أجل التحرر

صامدون

نقابة الصحفيين الشباب متراس

اهداف

شهداء على الحيطان معمل الافكار

حملة الحق في التعليم جديلة

نادي الهندسة المدنية

نادي الرياضة