السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

وقفة في قرية بيت سيرا تطالب باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة

2019-11-05 01:34:24 PM
وقفة في قرية بيت سيرا تطالب باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة
وقفة تطالب باسترداد جثامين الشهداء في قرية بيت سيرا

الحدث الفلسطيني 

اعتصم العشرات في قرية بيت سيرا غرب رام الله، مساء أمس الإثنين، أمام منزل الشهيد يوسف عنقاوي للمطالبة باسترداد جثماني الشهيد عنقاوي والشهيد أمير دراج اللذين ارتقيا منذ ثمانية أشهر، في ظل مواصلة عائلة الشهيد عنقاوي باعتصامها المفتوح أمام منزل العائلة.

وشارك في الوقفة التضامنية عائلات شهداء حضروا من بعض المدن والقرى الفلسطينية، ومجموعة من الأسرى المحررين. حيث وصل إلى خيمة الاعتصام، عائلة الشهيد بهاء عليان، وعائلة الشهيد صالح البرغوثي، وعائلة الشهيد مهند الحلبي، والأسير المحرر محمد القيق.

وقال عضو مجلس قروي بيت سيرا، حامد حمدان، إن هذه الفعاليات والوقفات التضامنية تهدف للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، وتقديم الدعم المطلوب لعائلاتهم وشحذ هممهم وتقوية عزيمتهم وصبرهم.

وأشار حمدان إلى أن "الاحتلال يحاول دائما أن يمارس طغيانه وظلمه، حتى وصل هذا الطغيان إلى حد احتجاز جثامين الشهداء كعقاب جماعي ورادع".

بدوره، قال والد الشهيد صالح البرغوثي "أبو عاصف"، إن "هذا الاحتلال وصل ذروة إجرامه، وهذا يدلل على قرب موعد نهايته". وأكد أن احتجاز الاحتلال لجثامين الشهداء تعدّ سياسة فاشلة، ولن تشكل أي ردع، بل أبقت على جذوة الصراع مشتعلة.

ووجه البرغوثي، رسالة لعائلات الشهداء والأسرى، بأن يصبروا، وأن لا يحققوا هدف الاحتلال الذي يراهن على انكسارهم.

وفي ذات السياق، قال والد الشهيد بهاء عليان، المحامي محمد عليان، إنه من المستهجن أن تمر قرارات الاحتلال بحق بعض الشهداء المحتجزة جثامينهم ودفنهم في مقابر الأرقام دون أن يشكل حالة غضب رادعة تجبر الاحتلال على تسليمهم لأهاليهم.

وأكد على أن الرهان في موضوع الإفراج عن جثامين الشهداء يستند إلى الضغط الشعبي والموازي للعمل القانوني والضغط الدولي على الاحتلال بتسليم جثامينهم.

فيما أكد المتحدث باسم عائلة الشهيد يوسف عنقاوي، اياد عنقاوي، على أن الاحتلال قد أجرم بحق الشهداء، مرتين: الأولى عند اغتيالهم وهو قادر على اعتقالهم، والثانية عندما احتجز جثامينهم ووضعهم في ثلاجاته، وهو يحاول الآن أن يدفنهم في مقابر الأرقام.

وكان الاحتلال قد أطلق النار على ثلاثة شبان قبل ثمانية أشهر في قرية كفر نعمة، خلال توجههم إلى عملهم، مما أدى إلى ارتقاء اثنين منهم (يوسف عنقاوي 19 عاما وأمير دراج 19 عاما)، فيما أصيب الثالث (هيثم علقم 18 عاما).

وتطالب والدة الشهيد يوسف عنقاوي، في اعتصامها المفتوح في الخيمة المقامة أمام منزل العائلة باستعادة جثامين ابنها لدفنه بشكل يليق بالشهداء، وكذلك طالبت الجهات المختصة بمزيد من الاهتمام بخصوص جثامين الشهداء المحتجزة في مقابر الأرقام.

وتحتجز سلطات الاحتلال جثامين 50 شهيدا في ثلاجاتها منذ العام 2015، بحجة قيامهم بتنفيذ عمليات ضد الاحتلال جلهم تم إطلاق النار عليهم بشكل متعمد.