الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترامب رفض طلب نتنياهو مساعدة أمن السلطة ماليا: "ليدفع هو"

2019-11-06 11:18:15 PM
ترامب رفض طلب نتنياهو مساعدة أمن السلطة ماليا:
دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو

 

الحدث العربي والدولي

كشف تقرير إسرائيلي أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رفض طلبا قدمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقضي بتحويل 12 مليون دولار لأجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، لـ"المساعدة على إحباط" العمليات الفلسطينية.

ونقلت القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر في البيت الأبيض أنه "قبل حوالي ستة أشهر، اكتشفت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك مبلغ 12 مليون دولار كانت مخصصة لدعم لقوات الأمن الفلسطينية. لم يتم تجميدها رسميًا، ولكن لم يتم تحويله أيضًا".

حاول السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، رون درمر، بالإضافة إلى مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية، بحسب القناة، الضغط على الإدارة الأميركية لتحويل المبلغ لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وعلل الجانب الإسرائيلي طلبه بداعي "مساعدة قوات الأمن الفلسطينية العاملة بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك) على إحباط الهجمات الإرهابية في الضفة الغربية".

وكانت الإجابة التي تلقاها المسؤولون الإسرائيليون من مستشاري ترامب هي أن سياسة الرئيس تتمثل في قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن الرئيس هو الشخص الوحيد المخول بالموافقة على مثل هذا التحويل.

وأشارت القناة إلى أن مسؤولين في البيت الأبيض أثاروا القضية مع ترامب، الذي رفض الطلب الإسرائيلي، موضحًا أن السياسة لا تتمثل في تقديم المساعدات للفلسطينيين طالما يقاطعون الإدارة الأميركية ويرفضون العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشارت المصادر إلى أن مستشاري ترامب شددوا خلال حديثهم مع الرئيس الأميركي على أن إسرائيل هي التي طلبت تحويل الأموال إلى أجهزة أمن السلطة، وأوضحوا له أن "القضية مهمة جدًا بالنسبة لنتنياهو".

أجاب ترامب: "إذا كان الأمر مهمًا جدا لنتنياهو، فليقم هو بدفع 12 مليون دولار للفلسطينيين". وأصر الرئيس الأميركي على موقفه ما منع من تحويل الأموال المخصصة لتعزيز التنسيق الأمني في الضفة الغربية المحتلة.

وتواصل الإدارة الأميركية إصدار قرارات تنتهك الحقوق الوطنية الفلسطينية، وتشكل خطرا حقيقيا على القضية الفلسطينية، لمساسها بالملفات الأساسية كمسألتي القدس واللاجئين.