الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

طيارو البحرية الأمريكية لا يمكنهم هزيمة الروس والصينيين!

2019-11-17 12:53:24 PM
طيارو البحرية الأمريكية لا يمكنهم هزيمة الروس والصينيين!
تعبيرية

الحدث- جهاد الدين البدوي 

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، إن "غرام سكاربرو" أحد ضباط البحرية الأمريكية، حذر من أن الطيارين المقاتلين بالبحرية الأمريكية يفتقرون إلى المهارات اللازمة لهزيمة الطيارين الصينيين والروس في القتال.

ويعتقد الضابط سكاربرو، أنه للاستعداد بشكل أفضل للقتال على التقنية، يجب على طواقم "F/A-18" التابعة للبحرية الأمريكية إطلاق المزيد من الصواريخ الحية خلال التدريبات. مشيرا إلى أن مقاتلات البحرية الأمريكية تطلق صواريخ جو – جو في أحيان نادرة.

وتابع سكاربرو، أن نقص الخبرة سيؤدي إلى وقوع خسائر في حالة الحرب مع روسيا أو الصين، ما لم يتم إتمام النقص في وقت السلم، حيث إن كل 12 مقاتلة تقوم باطلاق أربعة صواريخ خلال العمليات التدريبية، صاروخان من طراز "AIM-9" موجهة بالأشعة تحت الحمراء، وصاروخان من طراز "AIM-120".

وينقل كاتب المقالة الخبير ديفيد أكسي، بأن تقرير للقوات البحرية الأمريكية أوصى بمنح كل طيار لإطلاق صاروخين خلال التدريبات المبكرة، بالإضافة إلى صاروخين كل عام بعد ذلك. وهي جزء من دراسة مستجدة من حقبة الحرب الفيتنامية.

وأشار سكاربرو إلى أن الطيارين الحاليين العاملين على طائرات "FA-18" لا يطلقون صواريخ جو-جو خلال فترة تدريبهم.

وأكد سكاربرو، على أن محاكاة إطلاق الصواريخ لا يمكن أن تحل مكان الإطلاق الحقيقي، ولا يمكن أن ينتج طياراً مدرباً بالكامل، لأن المرة الأولى التي يترك فيها صاروخ جسم طائرتك هي تجربة فريدة للغاية، وهو ما يحصل عند الحصول على رخصة قيادة السيارة، هناك العديد من العناصر التي يجب فحصها، كما وهناك العديد من الإجراءات التي يجب اتباعها، والشعور بالتجربة الحقيقية لا يمكن الحصول عليه عبر المحاكاة.

يظهر أكسي بأن هناك من يرى بأنه لا يمكن إهدار التكاليف الباهظة للصواريخ في إطلاقها في مراحل التدريب، بينما تتوفر برمجيات محاكاة. ويرد أكسي على هذا الطرح بأن المشكلة في المحاكاة أنه لا يمكنها تكرار الآثار النفسية والفسيولوجية على الطيار عند إطلاق صاروخ حقيقي على هدف حقيقي. وعلى الرغم من أن قدرات المحاكاة وتكاملها مع الطائرات قد تحسنت بشكل كبير منذ عام 1968،لكن لا يوجد بديل عن الشيء الحقيقي.

ويشير الخبير بأن المخاوف من النفقات غير معقولة، وتبلغ تكلفة صاروخ "AIM-7E" حوالي 165000 دولار، في حين تقدر تكلفة صاروخ "AIM-9D" 81000 دولار، ووفقاً لخطة فرانك التي تعطي لكل طيار من كل سرب أربعة صواريخ سنوياً بالإضافة إلى مخصصات الدريب (حوالي 535 طيارا في 33 سربا مقاتلا في عام 1969)، بتكلفة 197 مليون دولار.

 كما وتقدر المجلة بأن تكلفة صواريخ "AIM-120C" و "AIM-9X Block II" بحوالي 500000 دولار، كما سيكلف برنامج الصاروخين لكل طيار في السنة، 825 مليون دولار، على الافتراض القائم عام 1969.