البنتاغون: إيران تملك أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط

الحدث- جهاد الدين البدوي

أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى للحصول على أحدث المقاتلات والدبابات بعد انتهاء حظر توريد الأسلحة المفروض عليها في أكتوبر 2020.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية، أن إيران ستشتري طائرات ودبابات متقدمة في العام القادم، حيث من المقرر رفع حظر توريد الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن الدولي.

 ويقول المسؤول، إن تقييماً جديداً لوكالة الاستخبارات العسكرية متعلق بالقدرات العسكرية الإيرانية يخلص إلى أن طهران ملتزمة بأن تصبح القوة المهيمنة على الشرق الأوسط. كما أن التقييم يشير إلى أن الجمهورية الإسلامية تحرز تقدماً سريعاً في تطوير الطائرات الهجومية بدون طيار وغيرها من أنظمة الصواريخ.

ويضيف التقييم الاستخباراتي أن لدى إيران برنامجا شاملا ومكثفا لتطوير قوتها الصاروخية، وما زال تطوير قوتها الصاروخية مستمر في النمو رغم مضي عقود من الجهود الرامية لتعطيل وكبح تقدم برنامجها.

ويوضح التقييم الاستخباراتي الأمريكي، أن إيران تعتبر الصواريخ ضرورة استراتيجية بسبب القيود المفروضة على قواتها الجوية.

ويشير التقييم، إلى أن إيران التي تفتقر إلى سلاح جوي حديث، تبنت صناعة الصواريخ الباليستية طويلة المدى كقوة لردع خصومها في المنطقة -خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية- عن مهاجمتها.

ووفقاً  لتقرير البنتاغون، فإن إيران لديها أكبر قوة صاروخية في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا التقرير وسط تصاعد التوتر مع إيران في أعقاب سلسلة من الهجمات على سفن تجارية ومواقع نفطية سعودية والتي اتهمت طهران بالوقوف خلف تلك الهجمات.