الحدث الفلسطيني
أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين عن دفعة جديدة من البعائث البريدية المتأخرة والتي تحتوي على 1500 كيس بريدي من أصل 7000 كيس متأخرة ومحتجزة لدى الجانب الاسرائيلي.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. اسحق سدر أن طواقم البريد توجهت بشكل عاجل الى مركز التبادل الدولي لبدء فرز المواد البريدية، وأضاف أن الوزارة قامت بنقل هذا البريد على نفقة الوزارة خلافا لقرارات الاتحاد الدولي للبريد الذي يلزم اسرائيل بدفع كافة تكاليف النقل لمراكز الفرز التابعة لدولة فلسطين، لضمان تفعيل استقدام البريد من الجانب الاسرائيلي وضمان عدم تأخيره لمدة أطول.
وأوضح د. سدر أن ذلك جاء استجابة لسياسة الوزارة بإيصال المواد البريدية لأصحابها بأسرع وقت ممكن لتعزيز ثقة المواطن بهذه المؤسسة السيادية رغم المعيقات والتكاليف الاضافية التي يتكبدها البريد نتيجة لإخلاله بالاتفاقيات والمواثيق الدولية الخاصة بالتبادل البريدي المباشر.
وأضاف أن الوزارة تبذل جهوداً ضخمة من خلال التواصل مع المؤسسات والمجتمع الدولي للضغط على اسرائيل للافراج عن باقي المواد البريدية المتأخرة التي يحتجزها الجانب الاسرائيلي بصورة سافرة مما يؤخر عمل البريد الفلسطيني من القيام بواجباته في فرزها وايصالها لأصحابها.
وفي هذا السياق فإن البريد الفلسطيني يبذل كافة جهوده لخلق آليات من شأنها تسهيل استلام البريد وضمان عدم تأخر وصوله للمواطنين.
على الصعيد ذاته قدم معالي الوزير شكره وتقديره لطواقم البريد لسرعة استجابتها لأي طارئ خاصة فيما يتعلق بفرز البريد وتوزيعه على المحافظات وتسليمه لأصحابه.