السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الأسباب الخمسة التي تجعل إسرائيل تفوز بكل حرب تخوضها

2019-12-14 08:45:05 PM
الأسباب الخمسة التي تجعل إسرائيل تفوز بكل حرب تخوضها
دبابة الميركافا

 

الحدث - جهاد الدين البدوي

نشرت مجلة " ناشيونال إنترست" الأمريكية مقالاً للخبير العسكري كايل ميزوكامي وتحدث فيه أنه على غرار القوات الجوية الإسرائيلية، جاء الجيش "الإسرائيلي" ببداية متواضعة، ولكنها أكثر رسوخاً، كانت نشأة القوات البرية "الإسرائيلية" تعود إلى "الهاغانا"، وهي قوة شبه عسكرية صهيونية تم انشاؤها في أوائل عشرينيات القرن الماضي لحماية المصالح اليهودية.

يضيف الكاتب ميزوكامي أنه في عام 1947 أعيد تنظيم الهاغانا إلى وحدات نظامية، وإعيد تسميتها بالجيش "الإسرائيلي" بعد أسبوعين من تأسيس دولة "إسرائيل".

منذ ذلك الحين، شارك الجيش "الإسرائيلي" بعمليات قتالية كل عقد منذ تأسيسه، وقد خاض العديد من الحروب دفاعاً عن "إسرائيل"، وشرع بعمليات عسكرية عديدة في سيناء ولبنان وغزة والضفة الغربية.

في عام 1947 كان عدد سكان "إسرائيل" منخفض، ولكن مستوى التعليم كان مرتفعاً، مما يعني أن مواطنيها يستطيعون تدريب وتنظيم الجيش بسرعة إلى حد ما. وهذا يعني وجود قيود مفروضة على القوى العاملة، وهو ما جعل الجيش يميل إلى جذب قوة نارية متقدمة تكنولوجياً، حتى تصبح أكثر كفاءة من جيرانها. مع ذلك فهناك خمس أسلحة حربية تابعة للجيش "الإسرائيلي" لا أحد في الشرق الأوسط يريد بالتأكيد الاشتباك معها في حرب عسكرية وهي تأتي على النحو التالي:

دبابة الميركافا:

تعتبر دبابة الميركافا من بنات أفكار قائد وحدة المدرعات في الجيش "الإسرائيلي" الجنرال " إسرائيل تال"، كما هي الدبابة الرئيسة والأولى في "إسرائيل" وتم تصميم هيكلها الخارجي وفقاً لعقيدة الدبابة "الإسرائيلية"، وتم صناعتها لتتكيف في الوضع القتالي ضد تشكيلات الدبابات المصرية في سيناء أو القوات السورية في مرتفاعات الجولان.

كان للاصدار القديم لدبابة الميركافا نفس المدفع الذي تتسلح به الدبابة من عيار 105ملم، وهو مماثل للاصدار القديم لدبابة الابرامز الأمريكية، ولكن الإصدار الجديد للميركافا مسلحة بمدفع من عيار 105 ملم، كما وتتسلح الميركافا بصاروخ "LAHAT" المضاد للدروع، والذي يصل مداه إلى 9000 متر.

كانت دبابات الميركافا من أوائل المركبات المدرعة التي تم تزويدها بأنظمة حماية نشطة ضد الصواريخ الموجهة. قامت إسرائيل ببناء ما يزيد عن 2،000 داباة ميركافا من جميع الإصدارات.

منظومة "Spike" الموجهة المضادة للدروع:

يعتبر صاروخ سبايك من الصواريخ الموجهة قصيرة المدى المضادة للدبابات صنعته شركة "رافائيل" الإسرائيلية، كما لديه باحث حراري بمدى 800 متر.

يتم تثبيت صاروخ سبايك على الوحدات الأرضية والمروحيات السفن الحربية وحتى على الطائرات بدون طيار. يمكن استخدامه ضد الدبابات والعربات المدرعة والسفن والطائرات وحتى الأهداف الفردية. كما هناك العديد من النسخ لصاروخ سبايك، يتراوح مداها من 2-25كم.

ناقلة الجند المدرعة من طراز النمر:

وهي عبارة عن ناقلة أفراد مدرعة مستمدة من هيكل الدبابة الإسرائيلية ميركافا، دخلت في الخدمة العسكرية عام 2008-2009، يصل عدد طاقمها إلى 9 أفراد، مسلحة بمدفع عيار 30 ملم، فيما تصل سرعتها إلى 60كم/الساعة، ويمكن تسليحها بمنظومة سبايك المضادة للدورع.

ووفقاً للمجلة الأمريكية تم تحويل 120 دبابة ميركافا إلى مدرعة نمر، بعد إزالة برمج المدفع الرئيس، وهو ما يكفي لتجهيز ثلاث كتائب من وحدات المدرعة.

بندقية الهجوم تافور:

تعتبر بندقية التافور سلاح المشاة للجيش "الإسرائيلي"، تتميز بظهر مستقبلي، وقد تبدو التافور وكأنها بندقية القرن الحادي والعشرين، ولكن يعود جذورها إلى القرن العشرين.

يصل وزن البندقية 3.27 كغم، وطولها 720 ملم، ويمكنها أن تطلق 750-900 رصاصة في الدقيقة الواحدة، بالإضافة إلى ان مدى الرماية يصل إلى 500 متر.

راجمة الصواريخ "Smasher":

يرى الكاتب أن لدى إسرائيل ميل لاعادة تسمية الأنظمة العسكرية الأمريكية، وهذه حالة من حالاتها، وتعتبر راجمة الصواريخ "Smasher" هي في الواقع منظومة أمريكية يطلق عليها  "M270 MRLS"، تم تصميمها لدعم عمليات المدفعية الأمريكية في سبعينيات القرن الماضي.

يمكن لوحدة من هذه المنظومة المكونة من 3 عربات أن ترسل 23184 من الذخائر العنقودية في غضون دقيقة واحدة، ويوجد في "إسرائيل" 48 وحدة اطلاق من هذه المنظومة، كما ويصل مدى صواريخ المنظومة إلى 40كم، ولكن الصواريخ الحديثة يمكن أن يصل مداها إلى 150كم، وهي في مرحلة الإنتاج، ومثل هذه الصواريخ ستمنح المدفعية الإسرائيلية المتمركزة بحيفا القدرة على ضرب دمشق.