الجمعة  26 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الاحتلال ينشر تفاصيل عملية عين بوبين

2019-12-18 12:20:09 PM
الاحتلال ينشر تفاصيل عملية عين بوبين
عين بوببين

الحدث ـ محمد بدر

كشف جهاز الشاباك الإسرائيلي أنه اعتقل مجموعة كبيرة من نشطاء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من بينهم منفذي عملية التفجير في عين بوبين والتي أدت لمقتل مجندة إسرائيلية.

ووفقا للشاباك، نفذت المجموعة بالإضافة لعملية عين بوبين، عمليات إطلاق نار كما وخططت لتنفيذ عمليات كبيرة في المستقبل القريب.

وأضاف الشاباك، أنه تم اعتقال 50 نشاطا من الجبهة الشعبية في القضية من بينهم قيادات كبيرة في الضفة الغربية كما وتم مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة.

وبحسب الشاباك، تضم المجموعة: 

سامر العربيد 44 عاما من رام الله وهو أسير محرر وقائد المجموعة.

يزن مغامس 24 عاما من بلدة بيرزيت شمال رام الله، شارك في عملية التفجير وعمليات أخرى.

قسام البرغوثي 25 عاما من قرية كوبر شمال رام الله، شارك في عمليات التفجير وعمليات إطلاق نار.

وأوضح الشاباك أنه تم مصادرة بنادق من نوع (إم 16) وكلاشينكوف وعوزي ومسدسات وكاتم صوت وذخيرة من كل الأنواع، وكذلك عبوات ناسفة. وزعم أن الأسلحة تم ضبطها في شقة أحد أقارب الأسير سامر العربيد.

كما ونشر الشاباك تفاصيل عملية عين بوبين، وجاء فيها أن أعضاء المجموعة اتفقوا قبل عدة أسابيع من تنفيذ العملية على مراقبة المكان، وتم اقتراح خطة للعملية من قبل أفراد المجموعة وبعد موافقة الأسير العربيد عليها بدأ التجهيز فعليا للتنفيذ.

وقال إنه في الليلة التي سبقت تنفيذ العملية، وصل للمكان أفراد المجموعة ومعهم العبوة الناسفة ومسدسات، وقام الأسير العربيد بإبقاء البرغوثي ومغامس في المكان، وعاد إلى رام الله من أجل إبعاد السيارة عن مكان التنفيذ المقترح.

وأضاف الشاباك، أنه بعد ساعة من عودة سامر إلى رام الله، التقى القيادي في الجبهة الشعبية وليد حنايشة، حيث قام الأخير بنقل الأسير العربيد مرة أخرى إلى منطقة عين بوبين مكان تنفيذ العملية، وتم وضع العبوة في المكان المخطط له.

وأشار الشاباك إلى أن قسام البرغوثي ظل يراقب المكان وعندما اقتربت مجموعة من المستوطنين للعبوة قام بنقل إشارة إلى الأسير العربيد الذي قام بتفجيرها عن بعد، ثم قاموا بالانسحاب إلى مدينة رام الله مشيا على الأقدام.

كما وكشفت تحقيقات الشاباك أن المجموعة نفذت عملية إطلاق نار باتجاه حافلة للمستوطنين شمال رام الله في ديسمبر 2017، وعملية إطلاق نار قرب مستوطنة أرائيل في مارس 2019.

وزعم الشاباك أنه يقف وراء المجموعة قيادات تاريخية في الجبهة الشعبية، منهم: 

وليد حنايشة 50 عاما من رام الله وهو أسير محرر وكان ممول المجموعة وقائد البنية التحتية العسكرية للجبهة الشعبية.

عبد الرازق فراج 56 عاما من قيادات الجبهة الشعبية في الضفة وهو أسير محرر وكان مسؤولا مباشرا عن الأسير وليد حنايشة ووافق على عملية عين بوبين.

خالدة جرار 56 عاما واعتقلت عدة مرات في السابق وهي مسؤولة تنظيمية في الجبهة الشعبية.

اعتراف حجاج 43 عاما من رام الله وكان مسؤول العمل السري في الجبهة الشعبية في رام الله.