الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قاذفة المستقبل الروسية "PAK DA" ستدخل في الخدمة عام 2027

2019-12-21 02:45:34 PM
قاذفة المستقبل الروسية
قاذفة روسية

 

الحدث - جهاد الدين البدوي 

ذكرت مجلة "military watch magazine" أن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو قد أعلن أن القاذفة الاستراتيجية المستقبلية من طراز "Tupolev PAK DA" ستدخل في الخدمة العسكرية بحلول 2027.

ومن غير الواضح ما إذا كانت القاذفة المشار إليها هي من النماذج المتقدمة مختلفة عن الإنتاج المتسلسل للقاذفات السابقة، ومن الممكن أن تكون على شكل طائرة دون مجموعة الذيل مثل الطائرة المسيرة الجديدة المعروفة باسم "أوخوتنيك".

وقد صرح كريفوروتشكو فيما يتعلق ببرنامج القاذفة المستقبلية: "بموجب برنامج التسليح الحكومي، فإن تسليح القاذفة المستقبلية سيكون أفضل من نظائره الأجنبية". وتابع كريفوروتشكو ستدخل الغواصات الاستراتيجية من فئة "Borei-A" إلى جانب مجمع الطيران طويل المدى وأنظمة الصواريخ الاستراتيجية الثابتة والمتنقلة في الخدمة التشغيلية مع القوات النووية الاستراتيجية.

 تضيف المجلة أن برنامج التسليح الروسي الحاليقد حدد من 2018-2027 عدداً من الأهداف الطموحة للتحديث الشامل لقدرات البلاد، من حاملات الطائرات وصواريخ كروز التي تفوق سرعتها سرعة الصوت إلى الجيل القادم من المقاتلات، والمدافع الصاروخية المضادة للطائرات وأنظمة الدفاع الجوي.

وقد انتقلت روسيا إلى إعادة تشغيل الإنتاج الضخم للقاذفة الاستراتيجية الأسرع من الصوت "TU-160M2" في عام 2017، والذي تعتبر حالياً أكبر مفجر نووي في العالم.

تضيف المجلة العسكرية أنه مع تطوير كل من الولايات المتحدة والصين لقاذفات أكثر تقدماً في إطار برامج B-21 و H-20، وكلاهما من المحتمل أن يتفوقا على طراز"TU-160M2"، ستكون هناك حاجة إلى PAK DA لاستعادة ميزة روسية في هذا المجال.

لا تزال مواصفات القاذفة اللروسية "PAK DA" وقدراتها التقنية غير مؤكدة، ولكن بالنظر إلى نقاط القوة التكنولوجية في روسيا، والاتجاهات في مجال الطيران العسكري في البلاد والاتجاهات العالمية في تطوير القاذفات الاستراتيجية، فمن المرجح أن تكون القاذفة الروسية المستقبلية متخفية، كما ويمكنها حمل صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت بما في ذلك الصواريخ الباليستية. ولا يزال من الممكن أن تكون القاذفة المستقبلية قادرة استهداف الطائرات المعادية مثل "B-21" الأمريكية، بالإضافة إلى قدرتها على ضرب أهداف معادية من الفضاء الخارجي.