الخميس  25 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

موقع إسرائيلي: التحقيق مع مجموعة الشعبية كان معقدا وصعبا

2019-12-23 10:40:29 AM
موقع إسرائيلي: التحقيق مع مجموعة الشعبية كان معقدا وصعبا
عين بوبين

 

 الحدث ـ محمد بدر

نشر موقع واللا العبري، تقريرا حول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جاء فيه أنه بالتزامن مع احتفالات الشعبية بانطلاقتها الـ 52، أنهى جهاز الشاباك الإسرائيلي التحقيق مع واحدة من أخطر مجموعاتها في الضفة الغربية، حيث كان يترأسها الأسير سامر العربيد (44 عاما).

وأضاف التقرير: "العربيد سار عشرات الكيلومترات من رام الله إلى منطقة عين بوبين من أجل تنفيذ العملية، وكان يتصرف ببرود، وعندما لاحظ وجود المستوطنين قام بتفجير العبوة، وكان هاجسه الوحيد هو إذا ما ترك خلفه بصمات في المكان، قبل أن ينسحب".

وتابع التقرير: "أدرك جهاز الشاباك أن الحديث يدور عن بنية تحتية عسكرية تخطط لتنفيذ هجوم آخر، ولهذا الغرض تم توسيع الصلاحيات في التحقيق تحت شعار القنبلة الموقوتة.. ومن غير الواضح إن كان التحقيق الذي تعرض له العربيد كان بموافقة قانونية خاصة وما إذا منع بالفعل هجوما آخر".

ووفقا للتقرير، الجبهة الشعبية هي منظمة غير دينية تقوم على أيديولوجية راديكالية للغاية، وتتضمن فكرتها الأساسية أي حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وأنه يجب تحرير كل فلسطين من الاحتلال، وقامت في الماضي بعمليات معقدة وكبيرة من بينها عمليات اختطاف للطائرات وقتل الوزير الإسرائيلي رحبعام زئيفي.

وبحسب التقرير، في عام 2011، وجه الشاباك ضربة قوية للجبهة من خلال حملة اعتقالات واسعة، وفي مقابل ذلك اتخذت الجبهة إجراءات معقدة في تنظيم النشطاء وتحويل الأموال، وقد أثبتت التحقيقات أن أفراد المجموعة لم يتواصلوا من خلال الهواتف وكانوا لا يعرفون بعضهم البعض ويلتقون فقط وهم مقنعون وهذا جعل مهمة الشاباك صعبة للغاية.

وأوضح التقرير أن أفراد المجموعة التي يترأسها الأسير العربيد أثبتوا أنهم قادرون على مواجهة التحقيق خاصة وأن معظمهم من الأسرى المحررين، وقد تطلب ذلك من الشاباك تشديد إجراءات التحقيق، ولم يكن الأمر سهلا بالنسبة للشاباك، وهو ما يفسر الفترة الطويلة التي استمرت فيها التحقيقات قبل الوصول للقصة كاملة.