الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

النائب عبد الله يشكك بوجود عملية اختطاف للمستوطنين

2014-06-29 01:20:35 PM
النائب عبد الله يشكك بوجود عملية اختطاف للمستوطنين
صورة ارشيفية
النائب عبد الله يشكك بوجود عملية اختطاف للمستوطنين
ويحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة القواسمي وأبو عيشة
 
الحدث- رام الله
الأحد، 29-6-2014
 
فنّد رئيس اللجنة السياسية في المجلس التشريعي، نائب المفوض العام للعلاقات الدولية لحركة فتح الدكتور عبدالله عبدالله، الادعاءات الإسرائيلية بوجود عملية اختطاف للمستوطنين الثلاثة المفقودة آثارهم منذ ثمانية عشر يوما.
وحمل عبد الله في بيان صحفي وصل "الحدث" نسخة عنه، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين الفلسطينيين مروان القواسمي، وعامر أبو عيشه الذين تزعم إسرائيل تنفيذهم للعملية.
واعتبر أن اللعبة الإسرائيلية انكشفت من خلال سلوكيات وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين في استباحة الأرض الفلسطينية، وممارسة عقاب جماعي تجاوز موضوع البحث عن مفقودين.
وقال عبد الله "إن الإعلان عن اختفاء المستوطنين الثلاثة كان يهدف لإخراج الحكومة الإسرائيلية من مأزقها الداخلي ولفك العزلة الدولية عنها بعد تحميلها مسؤولية افشال جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لتحقيق السلام على أساس إنهاء الاحتلال وحل الدولتين، ومحاولة إسرائيلية لضرب التوافق الفلسطيني الداخلي".
وأضاف "أنه بعد مرور 18 يوما على اختفاء المستوطنين الثلاثة إلا أن الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقدم أي دليل مادي أو حتى معلومة عن كيفية حدوث العملية"، مذكرا بالأساليب الصهيونية في العام 1950 بإلقاء القنابل أمام الكنس اليهودية في العراق من أجل تهجير اليهود إلى فلسطين الذي كشفته الصحفية الايطالية ليفيا روكخ في كتابها (الارهاب المقدس) المنشور عام 1977، وكذلك العمليات التفجيرية في مصر عام 1954 والمعروفة باسم فضيحة بنحاس لافون وزير الدفاع الاسرائيلي آنذاك، ومحاولة اغتيال السفير الاسرائيلي إرغوف في لندن عام 1982 قبل أيام من اجتياح لبنان من أجل القضاء على منظمة التحرير.
واعتبر عبد الله أن إسرائيل استخدمت عملية اختفاء الإسرائيليين الثلاثة للظهور بمظهر الضحية كوسيلة قديمة للخروج من عزلتها الدولية ولتبرير سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
وناشد المجتمع الدولي بالوقوف بحزم في وجه الانتهاكات الإسرائيلية الفاضحة والعدوان المجرم على شعبنا والضغط على حكومة الاحتلال للعمل على وضع حد لهذا  الصراع بإنهاء احتلالها واعترافها بدولة فلسطين على حدود حزيران عام 1967 وعاصتمها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتوجه عبد الله لشعبنا بالتحية والتقدير على صموده والتزامه الوطني في مواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية الهادفة لضرب انجاز قيادتنا الاستراتيجي في إنهاء حالة الانقسام، والدفاع عن حالة الوفاق الوطني باعتبارها السبيل الوحيد للخلاص من الاحتلال وتبعاته، مؤكدا ضرورة التحلي بالوعي وعدم تقديم طوق نجاه للحكومة الإسرائيلية المتطرفة.