الاستعداد للمعركة مع حماس وحزب الله من خلال لواء جبعاتي

الحدث - عياش الحوتي

في حين تتحدث المنظومة الأمنية الإسرائيلية عن عملية تسوية مع حماس وكذلك حزب الله المرتدع علي الرغم من اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني إلا أن لواء جبعاتي يساعد للقيام بإحدى المناورات الأكثر أهمية منذ إقامته.

ويوجد في الواجهة لهذه المناورة محاكاة لتحديات الأنفاق والطائرات المسيرة والعبوات الناسفة بالإضافة إلي تحدي الطائرات بدون طيار الانتحارية .

خلال هذه المناورة، يتم تدريب الجنود علي الرؤية من خلال 360 درجة أي متابعة ساحة المعركة من كافة الاتجاهات والتواصل بين جميع الأذرع، 

وسيكون القائد في جيش الاحتلال، ايتسيك كوهين، المسؤول عن إعداد جيل جديد من قوات جيش الاحتلال لهذه المهمة، حيث خدم في العديد من المهام الأمنية بكافة القطاعات يعرف جيدا نفسية الجنود المنضوين في سلاح المشاة، وقاد عمليات في جنوب لبنان ضد مقاتلي حزب الله وأيضا وحارب الفلسطينيين في الضفة الغربية وفي قطاع غزة.

لذلك هو الآن يقوم بإعداد قادة الفصائل وقادة السرايا ونواب لقادة الكتائب للعمل ربما في غضون أيام في عمق أراضي قطاع غزة وأيضا في العمق اللبناني.

التحدي الكبير أمام قائد لواء جبعاتي، كمثيله أيضا قادة باقي الألوية النظامية، هو غرس وزرع الرؤياة متعددة الأذرع بين المقاتلين والضباط علي كافة رتبهم العسكرية.

من شأن هذا السيناريو قيام لواء جبعاتي بقيادة المعركة في غزة وإذا ما اندلعت حرب في الشمال سينتقل اللواء إلي هناك. وفي الشمال سيكون التحدي مختلفا بشكل كبير حيث يعتبر حزب الله أكثر مهنية ومهارة ولدية خبرة واسعة اكتسبها في سوريا حيث يعمل من خلال دبابات وناقلات جند مدرعة ضمن خلايا صغيرة .